يُكرّم بيت الرواية الكاتب والروائي الراحل كمال الزغباني بفقرات متنوعة تحت عنوان « يوم زغبانيا، كمال الزغباني: حفلة الحياة »، وذلك على مدى يوم 9 أكتوبر القادم بداية من العاشرة صباحا بمسرح المبدعين الشبّان بمدينة الثقافة.

ويتضمن برنامج الاحتفالية، وفق ما جاء في الصفحة الرسمية على الفايسبوك لبيت الرواية، فقرات موسيقية ومسرحية وشهادات حول مسيرة الروائي الراحل الذي ساهم في إثراء المدّونة الأدبية من خلال أعمال روائية ومسرحية تعكس شخصيته المتفرّدة العاشقة للحياة وصانعة مكينة السعادة .

ويحتوي البرنامج في جزئه الأول على مداخلات « حول تجربة كمال الزغباني الأدبية والفكرية: » تديرها الأستاذة سعدية بن سالم ويؤثثها كل من الروائي محمد الجابلي والناقد أشرف القرقني والقاص الأسعد بن حسين والناقد محمود طرشونة، الفيلسوف سليم دولة و المفكرة حياة حمدي.
وتدير سندس الزروقي الجزء الثاني من هذه الاحتفالية، إذ تتضمن شهادات حول الروائي الراحل يقدمها الشاعر الناصر الرديسي والمخرج المسرحي والممثل غازي الزغباني والمخرج السينمائي والممثل نصر الدين السهيلي والناقد جلول عزونة و الناقد نور الدين الخبثاني.

كما يهدي بيت الرواية أمسية شعرية لروح فقيد الساحة الروائية التونسية كمال الزغباني يديرها الشاعر جمال الجلاصي بمشاركة الشعراء آمال موسى، فاطمة بن فضيلة والطيب بوعلاق والمنصف الوهايبي والناصر الرديسي ورحيم جماعي وآدم فتحي ومحمد الهادي الوسلاتي والكاتب توفيق العلوي.

ومن طقوس كمال الزغباني أنه يعيد قراءة رواية « دون كيشوت » لميغيل دي سرفانتس » كلّ سنة، لذلك يهدي له بيت الرواية مسرحية: « دون كيشوت كما نراه » دراماتورجيا وسينوغرافيا واخراج الشاذلي العرفاوي، نص ميخائيل بولغاكوف وتمثيل: عبد القادر بن سعيد ومحمد المنصف العجنقي.

تجدر الإشارة إلى أن الروائي كمال الزغباني توفي يوم 14 سبتمبر الحالي عن سن ناهزت 55 سنة. وساهم الفقيد في إثراء الساحة الأدبية التونسية بمجموعة من الإصدارات من بينها « البهيموقراطية والثورة » و »في انتظار الحياة » التي حصلت على جائزة الكومار الذهبي و »ماكينة السعادة » بالإضافة إلى مجموعة قصصية تحمل عنوان « الآخر ». كما أسس الزغباني رابطة الكتاب الأحرار بالتعاون مع عدد من المثقفين التونسيين سنة 2001.