البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

cache_660x660_Analog_medium_12056297_927938_21112019

بيت الرواية يحتفي بالأدب الإيطالي

بعد الاحتفاء بالرواية البرتغالية في شهر نوفمبر من سنة 2018، جدّد بيت الرواية بتونس انفتاحه على الأدب العالمي، حيث اهتم بالأدب الإيطالي في تظاهرة بعنوان « أيام الرواية الإيطالية » افتتحت فعالياتها مساء يوم الخميس 21 نوفمبر وتتواصل  الى غاية اليوم  الجمعة بمدينة الثقافة بالعاصمة.

وألقى مدير بيت الرواية كمال الرياحي كلمة أعرب فيها على أهمية هذا اللقاء في الانفتاح على الأدب العالمي ودوره في تعريف القارئ التونسي والعربي على التجارب الأدبية العالمية المعاصرة، مؤكدا أن تطوير المشهد الأدبي الوطني متصل بأهمية الاطلاع على المشهد الأدبي العالمي. وأبرز أن بيت الرواية اهتم بلغة « دانتي » لثراء التجربة الإيطالية في المجال الأدبي.

وحضر أيام الرواية الإيطالية عدد هام من الطلبة والأدباء والمفكرين، وواكبوا ضمن برنامج التظاهرة ندوة بعنوان « التثاقف العربي الإيطالي » بإدارة الكاتبة خولة الفرشيشي.

واستهلّ الكاتب والمترجم الإيطالي « فرانشيسكو ليجو » هذه الندوة بالحديث عن ترجمة الرواية العربية إلى الإيطالية. وتحدّث عن الحركة الاستشراقية في إيطاليا التي ترجمت الرواية المصرية « زينب » لمحمد حسين هيكل منتصف الثمانينات ورواية « الأيام » للأديب المصري طه حسين وبعض الأعمال الأخرى، لكنها بقيت في إطار الاستثناء الأكاديمي للمستشرقين الذين كانوا مهتمين بسلامة اللغة والترجمة الحرفية للنص الأصلي بما لا ينصف النص المترجم، وفق قوله.

وذكر الأكاديمي الإيطالي أن هناك من المستشرقين من أجادوا الترجمة، مشيرا إلى أن النصوص المترجمة من العربية إلى الإيطالية بقيت ضمن خانة الدراسات الأكاديمية ولم تنشر.

ولفت « فرانشيسكو ليجو » إلى أن الأعلام الأدبية المغاربية لم تكن معروفة في الأدب الإيطالي، وذلك لاهتمام المستشرقين بالأدب المشرقي خاصة في سنوات الستينات والسبعينات. ويُضيف أنه مع بداية الثمانينات، بدأت القضية الفلسطينية تظهر في الأعمال الأدبية الفلسطينية.

ويؤكد « فرانشيسكو ليجو » أن المترجم لا يختار النصوص، بل « إن الناشر هو من يحدّد النصوص التي ينبغي ترجمتها وهذا جانب مرتبط بصناعة الكتاب ». ويعتقد أن هناك أسباب أخرى تجعل الكتاب العربي المترجم إلى الإيطالية غير ناجح، مستشهدا برواية « ذاكرة جسد » للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، إذ اعتبرها غير ناجحة في أوروبا وغير موجودة في سوق الكتاب، ولم تحظ بالصيت نفسه الذي حظيت به الرواية الأصلية بالعربية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو