البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

jlassi

بيت الرواية : جمال الجلاصي يتحدث عن  » الشاعر الجوّال  » أحمدو كوروما

في إطار برمجته المتعلقة بلقاءات ميراث سرفانتس، استقبل بيت الرواية الشاعر والمترجم جمال الجلاصي في محاضرة للحديث عن الكاتب الايفواري أحمدو كوروما وذلك يوم الجمعة 17 جانفي 2020 بمكتبة البشير خرّيف.

وسط حضور محترم من كتّاب ومترجمين قدّم جمال الجلاصي لمحة عن فلسفة « أحمدو كوروما » صاحب روايات « شموس الاستقلالات » و « الله ليس مجبرا » و عندما نرفض نقول لا » التي ترجمها بدوره إلى العربية مشيرا إلى تأثّره بالكاتب الايفواري في ميله للأدب الزنجي الإفريقي ورفضه فسخ الهوية واستغلال سود البشرة وقتل الأطفال وصراعه من أجل عتق الرق وارساء ما هو انساني خاصة أنّ أحمدو كوروما كان قد عاش تجربة أليمة في المنفى.

يقول جمال الجلاصي في وصفه لكوروما: » أحب أن أصفه بالفداوي أو الحكواتي أو الشاعر الجوّال، تميّز كل أثر روائي له بالأسلوب الثّوري مبنى ومعنى، أسلوب يحمل في طيّاته قيم المقاومة والصمود والرفض لكل أشكال العنف والتمييز والإقصاء. »

ولد أحمدو كورومو في قرية صغيرة في ساحل العاج عام 1927. وكان في السابعة من عمره حين دخل إلى المدرسة الفرنسية في مدينة بونديالي. وبعد أن أكمل دراسته الجامعية في باماكو، خدم في الجيش الفرنسي في الهند الصينية عقاباً له على نشاطاته السياسية المناهضة للاستعمار الفرنسي. وفي روايته الأولى التي حملت عنوان «شموس الاستقلالات» التي حققت له اعترافاً عالمياً بقدراته الفنية، ندد بالأنظمة الدكتاتورية في أفريقيا وبالمظالم التي سلطتها على الشعوب. وجميع الروايات التي أصدرها إلى حد هذه الساعة، ظلت دائماً مرتبطة بالمشاكل والقضايا السياسية والاجتماعية التي واجهتها القارة الأفريقية وشعوبها على مدى الخمسين سنة الماضية.

توفي أحمدو كوروما في 11 ديسمبر 2003 في ليون، وهو الحاصل على جائزة رينودو الأدبية الفرنسية المرموقة عن روايتة »الله لا يجبر أحدا « يعتبر من رواد الرواية والمسرح الأفريقي. أولى رواياته هي  » Les Soleils des indépendances » تلتها مجموعة من الروايات مثل  » Monnè, outrages et défis » و  » Allah n’est pas obligé ».

أما الروائي والكاتب جمال الجلاصي فقد كانت له العديد من التجارب في ترجمة الأعمال الشعرية الكاملة لليوبولد سيدار سنغور “الزنوجة ثلج آخر في اللغة الجديدة”، رواية « الإله الصغير عقراب » لروبرت إسكاربيت، و “إضراب الشحاذين” لأميناتا ساو فال و”السيد الرئيس” للكاتب الغواتيمالي ميغيل أنخيل أستورياس.

 

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو