ضمن برمجته الخاصة بتوقيعات راعي النجوم، نظم ببيت الرواية لقاء لتوقيع رواية » لن نعبر الجسر معا » للطفي الشّابي، وذلك يوم الأربعاء 05 فيفري 2020 بمكتبة البشير خريف بمدينة الثقافة.
افتتح كمال الرياحي مدير بيت الرواية اللقاء ثم فسح المجال للروائيّة والأكاديميّة نورة عبيد الرواية التي أكّدت أنّها واكبت الرواية قبل أن يتمّ طباعتها وقالت: » منذ سنين وأنا أطالع أعمدة الصحف واكتشفت أنّ السّرد نوع من العلاجات النفسيّة، ورواية لن نعبر الجسر معا هي الرابعة في روايات لطفي الشابي، وليس كسابقاتها، اجتهد فيها لطفي الشابي اجتهاد معالج سردي وأبدع في صورة الغلاف التي أنجزها بنفسه . »
أما لطفي الشابي فقد قدّم مولوده الجديد: » بدأت فكرة الرواية منذ سنة 2014، وكانت الحكاية مختلفة تماما، كانت تدور حول الصراع البورقيبي اليوسفي قبل حرب الجلاء والتي كان أبي من المشاركين فيها ومنذ طفولتي كان يحدّثني عن مشاركته فيها. خلال ذلك ولدت روايتي « هواوي » التي استغرقت مني سنتين قبل أن تأتي هذه الرواية بعنوانها الأوّل « سكيزويد » وهو اسم المرض الذي شخّصه الطبيب النفسي لبطل الرواية، ولكن منذ فترة طويلة انشغلت بالبحث في قصص الفنانين التشكيليّين الذي شهدوا نهاية مأساوّية مثل فان غوغ وسلفادور دالي وهو الشخصيّة التي استوحيت منها اسم الشخصيّة الرئيسية بالرواية، هذه الرواية التي تطرح الصراع بين واقعين، حياة الفنان بين الواقعي والفنّي. »
لطفي الشّابي، شاعر وروائيّ تونسيّ. من مواليد مدينة قصر هلال من ولاية المنستير سنة 1965، متخرّج من دار المعلّمين العليا بسوسة، قسم اللغة والآداب العربيّة. ويشتغل بالتّدريس في رصيده العديد من الإصدارات منهم : « ما لم يقله الشّاعر »، « واقفون هنا والمدى واقف »، « نصف قمر على ليل الحديقة « وآخرها « لن نعبر الجسر معا « الصادرة سنة 2019.
