البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

32267426_1134820196658394_8667647919232385024_n

بيت الرواية : اجتماع تشاوري أول مع الروائيين

اجتمع يوم السبت 12 ماي بمقر بيت الرواية بمدينة الثقافة نخبة من الروائيين والنقاد التونسيين لتقييم ملتقى تونس للرواية العربية في نسخته الأولى والتشاور حول استراتيجية البيت مستقبلا وبرامجه.
وقد مثلت هذه النخبة أجيال مختلفة من الكتاب منهم حسن نصر وعبد الواحد براهم وآمال مختار ويوسف رزوقة وكمال الزغباني ومسعودة أبو بكر وهند الزيادي ومحمد الجابلي ولسعد بن حسين وسعدية بن سالم ورضا بن صالح وكمال بن وناس ووحيدة المي وجمال الجلاصي وشوقي البرنوصي وفريق بيت الرواية.

استهل اللقاء بكلمة من الروائي كمال الرياحي مدير بيت الرواية بتقديم فكرة عن فكرة المؤسسة وأهدافها والمراحل التي مرت بها للتأسيس ونوه بمساندة وزير الشؤون الثقافية د محمد زين العابدين بالفكرة ودعمه اللامحدود للمشروع منذ عرضه عليه إلى غاية افتتاح بيت الرواية. وشكر كل الروائيين المشاركين في الملتقى والروائيين والكتاب الذي حضروا جلسة التقييم.
وأشاد جميع الحاضرين بقيمة الحدث وجودة التنظيم وقيمة المشاركين في الملتقى. وخاصة الحضور الاستثنائي للمتابعين بفضل خلية الاعلام الداخلي والتوثيق لبيت الرواية.
وقد أكد الروائي عبد الواحد ابراهم على ضرورة تركيز بيت الرواية إداريا وماليا وطالبت مسعودة أبو بكر بلجنة استشارية قارة لدعم نشاط البيت. كما طالب الروائي حسن نصر بإحداث مجلة أو كتاب دوري لتوثيق أشغال البيت وأكد كمال بن وناس على ضرورة إحداث موقع الكتروني للمؤسسة ونادت الكاتبة آمال مختار بإحداث جائزة للرواية وطالب الكاتب يوسف الرزوقة بالانفتاح العالمي للبيت ومتابعة المستجدات السردية في العالم.
أما كمال الزغباني فطالب بأن يكون بيت الرواية قطبا عالميا للرواية واقترح أربعة مخابر ؛ واحد للكتابة الروائية وآخر لترجمة الروايات ومخبر ثالث للنقد الروائي ورابع لعلاقة الرواية بالسينما.
ونادى جميع الحضور بالمحافظة على قيمة المدونة التي تقدم في بيت الرواية تحت غربال النقد والاحتكام لجودة الكتابة.
بينما طالب الكاتب محمد الجبالي على الخصوصية الوطنية لهذا المنجز. وطالب رضا بن صالح بإحداث قاعدة بيانات بالرواية التونسية ونقدها.
وعاد الدكتور كمال بن وناس على تبني البيت لاستراتيجية للتشجيع على قراءة الرواية في تونس التي تعد أهم فن منذ قرنين يمكن الشباب من فهم العالم من خلال التركيز على الترويج الاعلامي للبيت وتثمين المدونة الروائية التونسية القديم منها والمعاصر.
وقد عاد عبد الواحد براهم إلى تقديم مقترحات منها: ورشات التدريب على الكتابة ومراجعة نصوص الكتاب المبتدئين والبحث لهم عن ناشرين واعانتهم على اختيار مصممي الأغلفة المحترفين. وضرورة دعوة مشاهير الرواية والمترجمين واقامة جناح بمعرض تونس الدولي للكتاب والتدخل لترتيب اقامات لكتاب تونسيين في الخارج وتنظيم حلقات مع مخرجي السينما والتلفزيون .
وطلب كمال بن وناس بالتعاون مع وزارة التربية لاطلاق جولة مع نخبة من الروائيين والروائيات في المدارس والمعاهد التونسية.
أما الكاتب لسعد بن حسين فقد طالب بإعداد ملخصات لروايات تونسية لتقديمها إلى الجمهور العالم. واطلاق مشروع رواية الشهر كبرنامج تنشيطي شهري لبيت الرواية تثمن عملا روائيا بعينه كل شهر.
وطالب الحضور بعقد اجتماع مخصص لملتقى تونس للرواية العربية بعد شهر رمضان مباشرة لوضع تصور خاص بالدورة الثانية.
كما أكد الكاتب العام لبيت الرواية السيد منير الماجري أن المؤسسة بصدد إعداد قانونها الأساسي وتطمح إلى أن تكون مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا وطالب من الكتاب الحاضرين ضمن لجنة الاقتراحات والبرمجة وضع تصورات لنشاط البيت لإعداد ملف بيت الرواية .
وانتهى الاجتماع  بضبط جلستين تنشيطيتين للنص الثاني من رمضان المعظم الأولى حول الشخصية التاريخية في الرواية واقترح لها الروائي حسنين بن عمو والروائي عبد الواحد براهم. والجلسة الثانية بعنوان »صورة الجهادي في الرواية التونسية » في روايتي جهاد ناعم لمحمد عيسى المؤدب ورواية رايات سود للروائية شادية قاسمي.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو