البث الحي

الاخبار : متفرقات

CACHE_660X660_ANALOG_MEDIUM_8195067_489019

انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفنون الشعبية بصفاقس بحضور شعراء من مختلف ولايات الجمهورية

انطلقت اليوم الاثنين 5 سبتمبر الدورة الأولى من مهرجان الفنون الشعبية الذي أحدث في اطار احتفالية صفاقس عاصمة للثقافة العربية ليصبح من الفعاليات الثقافية والفنية الدائمة في جهة صفاقس ويعزز المشهد الثقافي الوطني.

وستتوج فعاليات هذا المهرجان بإعداد ونشر قاموس مصطلحات للشعر الشعبي « سيكون مرجعا هاما على المستوى الوطني والعربي باعتباره سيكون الاول من نوعه » بحسب ما اعلنت عنه المنسقة العامة لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية خلال ندوة صحفية قبيل انطلاق المهرجان تم عقدها ببهو « دار العفاس » وهو منزل قديم بالمدينة العتيقة تم تحويله بمناسبة التظاهرة الى دار للشعر.
وقد انطلق المهرجان بندوة فكرية اقيمت في المعهد الجهوي للموسيقى وتميزت بحضور ثلة من الشعراء الشعبيين من مختلف ولايات الجمهورية على غرار نجيب الذيبي وبلقاسم عبد اللطيف وعلي شعير واسماعيل الورداني والمولدي هضب ومحمد بلمبروك وسالم الدلنسي والجليدي العويني بالاضافة الى اساتذة وباحثين ونقاد مهتمين بالشعر الشعبي.

وقال رضا بسباس عضو الهيئة التنفيذية للتظاهرة المكلف بالنشر خلال الندوة الصحفية ان احداث المهرجان هو بداية تحقيق حلم نشر ثقافة الشعر الشعبي والادب الشفوي الذي لم ينل حظه من الدراسة في تونس الى حد الان واعتبر ان القاموس المزمع احداثه بمناسبة المهرجان سيكون مقدمة عمل علمي يهتم بالشعر الشعبي الذي يلتقي في اغراض ونواحي كثيرة مع الشعر العمودي.
من جهته بين الشاعر منصف المزغني ان الشعراء بتنوع اختصاصاتهم وانتماءاتهم لأصناف الشعر العمودي والشعبي وحتى بما يحصل بينهم من اختلافات يقولون لغة واحدة هي الشعر. والقى بالمناسبة على مسامع الشعراء الشعبيين قصيدتين تفاعل معهما الحضور.

وتمتد الدورة الاولى لمهرجان الفنون الشعبية بصفاقس على ثلاثة أيام وتحتوي على سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية والعروض الموسيقية والالقاءات الشعرية. وستحتضن هذه الانشطة فضاءات مختلفة من بينها المركب الثقافي محمد الجموسي والمعهد الجهوي للموسيقى وعدد من الفضاءات العامة.

وستنطلق العروض الاحتفالية بسهرة للشعراء الشعبيين في منطقة اولا بنمبروك بمعتمدية عقارب كما يشتمل البرنامج سلسلة من السهرات الشعرية والموسيقية من بينها سهرة « نجمة المحفل » التي ستتتوج التظاهرة وسهرة الحضرة الختامية على ان يفتتح المهرجان هذه الليلة بعرض « الفلاقة » لنصر الدين الشبلي الذي يستحضر التعبيرات الشعرية والموسيقية العاطفية والوطنية للمناضلين الفلاقة زمن الاستعمار.

كما ستقام مساء غد الثلاثاء سهرة « المرقوم » ضمن عمل للفنان نعمان الشعري ويضم العرض أعمالا غنائية تراثية من مختلف جهات البلاد ينتظر ان يكون خارطة غنائية وطنية. وتقام في نفس الليلة سهرة شعرية بطينة.

وستزور المدينة وفق ما افاد به مدير المهرجان محمد انور اللجمي فرقة من الجزائرية فيها الرقصة الصحراوية والقبايلية وغيرها من المشاهد واللوحات الفرجوية التي تعكس ثراء التراث الغنائي الجزائري كما تخصص سهرة لفرقة طبال قرقنة ينتظر ان تنقل للجماهير فنون البحر وما تكتنزه من تراث مادي ولامادي غزير.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو