تقام الدورة الثانية لمهرجان « فيلمي الوثائقي الأوّل » بالمركب الثقافي بتطاوين أيام 9 و10 و11 جانفي 2020. وينظّم هذه التظاهرة مركز الفنون الدراميّة و الركحية بتطاوين بالتعاون مع جمعيّة السينما الوثائقيّة التونسيّة، بدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمركز الوطني للسينما والصورة.
واختار المنظمون 11 فيلما وثائقيّا ذات مواضيع وأشكال مغايرة في الكتابة السينمائية. كما تتناول الأفلام المختارة، وفق مدير الدورة علي اليحياوي، مواضيع متنوّعة كالتغيّرات الاقتصادية والاجتماعية ومواضيع ذات صلة بالبيئة والهجرة والتشرّد والسفر والأقليات والذكريات والموسيقى و الإبداع الفنّي…
ويتابع روّاد هذه التظاهرة السينمائية، في اليوم الافتتاحي، أربعة أفلام هي « حريق الفم » من البرازيل للمخرج « لويسيانو بيريز » و »ظلال الملاكمة » لـ « تاليا لومبورسو » وهو شريط من إنتاج جزائري فرنسي مشترك، بالإضافة إلى فيلم « مغادرة سوريا: حيّو الشباب » لـ « يارا آتز » من سويسرا.
أما برنامج اليوم الثاني، فتُعرض فيه أفلام « منزل مريح  » لـ « كازي انباليستاس » من فرنسا و »فاندانو أوربان » لـ »بير فيرجين » من فرنسـا أيضا وكذلك فيلم « لنستمع لهم » للمخرج سليم قمري من تونس و « العود  » للمخرج مراد حرام من الجزائر.
وسيكون الموعد في اليوم الختامي لهذه الدورة، مع أفلام  » الأب الصغير » لمرتضى الغنوشي من تونس و »الشيخ و الجبل » لمحمد رضا قيزاني من المغرب و » مارس، عمان » لـ « فانيسا ديلكامبو » من بلجيكا و »طب الحشرات » لـ « فونتين انطوان » من بلجيكيا .
وأفاد علي اليحياوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه المواعيد السينمائية ستشفع بحلقات نقاش يُثريها المهتمون والفاعلون في مجال السينما.
وأكد على أن الهدف من بعث هذا المهرجان هو تطوير وتعزيز الفيلم الوثائقي الإبداعي في تونس. كما يسلط الضوء على السينما الشبابية والمساهمة في ترويج الأفلام من خلال إبراز مختلف التعبيرات للسينما الوثائقيّة من كل البلدان.
وأضاف اليحياوي أن مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين منفتح على مختلف التعبيرات الفنية من أعمال كوريغرافية وسينمائية ، مشيرا إلى أن بعث مهرجان « فيلمي الوثائقي الأوّل » يتنزّل في سياق الإحاطة بالمولعين بالسينما في الجهة وتقريب السينما من الجمهور.