انطلقت يوم الاحد  الدورة الثالثة لمهرجان مسرح الدمى الذي تنظّمه، على مدى أربعة أيام، دار الثقافة طبربة، بالشراكة مع المندوبيّة الجهويّة للشؤون الثقافيّة بمنّوبة، بمشاركة جمعيّات وشركات ومبدعين مختصّين في المجال.
ويتضمن برنامج المهرجان معرضا خاصّا بالدمى والعرائس ستؤثّثه شركة مسرح الدمية ببهو المؤسّسة، وورشات للهواة مساء كامل أيّام المهرجان، ينشّطها مختصّون في المجال، وكذلك عروض مسرحيّة يوميّة إنطلاقا من الساعة العاشرة صباحا بفضاء قاعة العروض بدار الثقافة.
وأوضح مدير دار الثقافة، وحيد البجاوي، أن التظاهرة المندرجة في إطار البرنامج الجهوي « مدن الفنون »، تهدف إلى تكريس ثقافة القرب لتمكين جميع الفئات الإجتماعيّة من الإستفادة من المضامين الفنيّة الهادفة والجادّة.
كما تشكل التظاهرة، وفق المتحدث، تواصلا لمشروع انطلق منذ مارس 2016 هدفه ان يصبح مهرجان مسرح الدمى مهرجانا دوليا في مسرح العرائس، ولذلك يتضمن برنامجه لهذه السنة أفضل العروض الوطنية في الاختصاص، وورشات تكوينية هدفها خلق جيل من هواة مسرح العرائس ومن المختصين فيه.
وتنطلق الدورة، اليوم الاحد، بعرض مسرحيّة « دنيتنا » (العرائس والذاكرة) لشركة مسرح الدمية، إخراج حبيبة الجندوبي، وهو بحث في التاريخ و الذاكرة. وتتواصل الدورة غدا الاثنين بمسرحيّة « حلم صانع الدمى العجوز » للمركز الوطني للفنون الدراميّة والركحيّة بالقيروان، ثم، يوم الثلاثاء، مسرحيّة « الجدار » لشركة الحبّ المجنون، وهو عمل مسرحي عرائسي يطرح موضوع النضال الفلسطيني لاسترداد الحق. كما تعرض مسرحية « الثعلب الخائب » لشركة فرقة قفصة للمسرح يوم الاربعاء لتختتم العروض الخميس 22 مارس بعرض مسرحيّة « الزهرة العنيدة » لشركة علاء الدين للإنتاج .