اكدت رئيسة جمعية « نساء ، حوار ومجتمع » الفرنسية كاترين دوما ان « النساء التونسيات صرن اليوم حاملات للطاقة والامل، وأن حشدهن من اجل تدعيم وضعية المراة وقدرتها على التاثير، هو مؤشر على الديمقراطية ».

وافادت دوما خلال الدورة الاولى ل »جامعة الخريف للنساء التونسيات والفرنسيات » التي انتظمت صباح اليوم الجمعة بفضاء « الاكروبوليوم » بقرطاج تحت عنوان « النجاح على الطريقة النسائية، المشاريع المجددة » ان هذه المبادرة تعد الاولى من نوعها في العالم العربي لحشد مئات النساء التونسيات والفرنسيات حول مواضيع اجتماعية واقتصادية وثقافية وتربوية وسياسية ».

وبينت ان « التظاهرة تهدف الى تشجيع المشاريع المجددة والحاملة لتغيير اجتماعي عميق، مضيفة ان « التظاهرة ترمي كذلك الى بعث شبكة تفكير وحوار حول الثقافات بين نساء البلدين ».

واعلنت ان اللقاء الثاني سينعقد في باريس سنة 2017 مشيرة الى ان الجمعية تلتزم بمواصلة نضالاتها من اجل المراة في العالم باسره كما تلتزم بتقديم دعمها للنساء التونسيات اللاتي كان دورهن محوريا في النهوض بمجتمعهن ».

واعربت عن الامل في ان تساهم النساء التونسيات، عبر توحيد مشاريع مجددة ذات قيمة مضافة وخلق شبكات نسائية، في بناء تونس الغد.

ومن جانبه اعتبر الوزير الاول الاسبق الفرنسي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوى المسلحة بمجلس الشيوخ جان بيار رافاران ان « القضاء على الارهاب لا يتم عبر العنف »، قائلا ان « الحرب تلد الحرب » مستدلا في هذا الاطار بالعراق حيث ولدت الحرب فيها دوامة من العنف.

واكد ان « التنمية هي الجواب الحقيقي لمشاكل الارهاب »، داعيا رؤساء المؤسسات التونسية والفرنسية الى الانخراط في مكافحة على الارهاب عبر دفع عجلة التنمية.

وثمن في هذا الاطار دور النساء التونسيات قائلا « لقد اظهرن طريق الشجاعة والارادة « .

يشار الى ان هذه التظاهرة انتظمت ببادرة من جمعية « نساء، حوار ومجتمع » بالتعاون مع جمعية « تونسيات ونفتخر » التي تم احداثها في جويلية 2016 وتهدف الى تدعيم القدرة على التاثير لدى النساء في مجالات القرارات العامة والخاصة والى مساندة المشاريع المجددة وذات القيمة في كامل تراب الجمهورية.