على هامش مهرجان الشارقة القرائي لكتاب الطفل، أعلنت مكتبات الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب أن النسخة الحادية والعشرين لجائزة الأدب المكتبي ستهتم بمحور « مكتبات المستقبل: استشراف ما بعد الرقمية ». وحدّدت موفى شهر ديسمبر 2019 كآخر أجل لإرسال ملفات الترشح.

وتستهدف هذه الجائزة المفتوحة للباحثين العرب، وفق مديرة إدارة مكتبات الشارقة إيمان بوشليبي، الممارسات الواقعية والتجارب الحية لمكتبات ما بعد المعرفة الرقمية، سواء على مستوى الأشكال والأطر المعرفية أو على مستوى التشريعات أو الأدوات والممارسات أو مستوى الخدمات، انتهاء بمستوى التخطيط واستشراف المستقبل.

ويمكن للمشاركين اختيار أحد هذه المواضيع المتفرَعة عن المحور الرئيسي للجائزة، وهي استشراف « الخدمات المعلوماتية والمعرفية لمكتبات المستقبل »، و »مكتبات المستقبل كمنصة للتعليم والإبداع والابتكار المعرفي: تجارب واقعية »، و »هندسة الخدمات المعلوماتية في البيئة الرقمية لمكتبات المستقبل »، و »أمن وإدارة الحقوق الرقمية في مكتبات المستقبل »، و »مكتبات المستقبل وبناء الشبكات الاجتماعية المعرفية »، بالإضافة إلى « التقنيات والتطبيقات الذكية لمكتبات المستقبل ».

واشترط المنظمون أن يختار المترشح محورا واحدا للمشاركة في المسابقة، وألا يكون قد سبق نشر عمله البحثي كلياً أو جزئياً، ورقياً أو إلكترونياً، وألا يكون مرشحاً للنشر في الوقت نفسه في وسائل نشر أخرى. كما يتعيّن أن يكون البحث في حدود 35 صفحة، بحيث لا تزيد عدد كلماته عن 10 آلاف كلمة بما في ذلك الهوامش والمصادر والمراجع.

وترسل ملفات المشاركة على البريد الالكتروني shjlib@shjlib.gov.ae مرفقة بصورة لجواز السفر أو وثيقة إثبات الهوية والعنوان البريدي للمشارك ورقم هاتفه، فضلا عن سيرة ذاتية وصورتيْن شمستين، بالإضافة إلى تعبئة استمارة المشاركة الخاصة بالجائزة المضمنة على موقع الواب الخاص بمكتبات الشارقة www.shjlibrary.ae

ورصد المنظمون ثلاث جوائز مالية للفائزين سيتم الإعلان عنها خلال فعاليات الدورة 12 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل (أفريل 2020). تبلغ قيمة الجائزة الأولى 15 ألف درهم إماراتي والثانية 10 آلاف درهم إماراتي، أما الجائزة الثالثة فحُددت قيمتها بـ 5 آلاف درهم إماراتي.

وعن اهتمام النسخة الحادية والعشرين لجائزة الأدب المكتبي بمحور « مكتبات المستقبل: استشراف ما بعد الرقمية »، قالت إيمان بوشليبي إن موضوع هذه الدورة يعكس ضرورة التحول التدريجي للمكتبات ومؤسسات المعلومات إلى مجتمعات ما بعد الرقمية والفضاءات الالكترونية ، سواء على مستوى المعرفة ومستودعاتها ومصادرها، أو على مستوى آليات الحفظ والتنظيم والاسترجاع وأدواتها، وكذلك على مستوى سهولة الحصول على الخدمات والمعارف، بما يشكل في نهاية المطاف تكاملاً معرفياً في ترسيخ منظومات التحول الذكي بآلياته وتقنياته المختلفة.

وات