البث الحي

الاخبار : الاخبار

monastir2

النافذة الزرقاء » أوّل عمل مسرحي من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير

« النافذة الزرقاء » عنوان عمل مسرحي من إخراج فتحي اللبان وهو أوّل إنتاج لمركز الفنّون الدرامية والركحية بالمنستير. مسرحية « النافذة الزرقاء » هي عمل موجه للأطفال، وفق ما أفاد به  مدير مركز الفنّون الدرامية والركحية بالمنستير أكرم بوقرين.
وأوضح بوقرين أنّ اختيار تنفيذ هذا العمل المسرحي جاء من بين ثلاثة مشاريع تلقاها مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير وتوج مشروع فتحي اللبان في نهاية أكتوبر 2019 بالإجماع من قبل اللّجنة المختصة في الفنون الدرامية والركحية التي ضمت كلّ من علاء الدّين أيوب وخالد شنان ومراد مراد واللّجنة الإدارية التي تكوّنت من إثنين من رؤساء المصالح بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير ومدير المركب الثقافي بالمنستير.
وأضاف بوقرين أنّه سيقع اختيار الممثلين الذين سيؤمنون بهذا المشروع وسيتفرغون له.
وبدأ مشروع « النافذة الزرقاء » عن نصّ « الطائر الأزرق » لموريس ميترلانك ينشأ كحلم منذ جويلية 2019 بين فتحي اللبان وفراس اللبان، وذلك قبل البلاغ الذي أصدره مركز الفنّون الدرامية والركحية بالمنستير حسب ما ذكر لـ »وات » المخرج المسرحي فتحي اللبان.
وأكد المخرج أنّه يريد من خلال « النافذة الزرقاء » أن يعيش مغامرة إبداعية مع مبدعين باعتبار أنّ المخرج المسرحي ليس هو الوحيد صاحب العمل المسرحي الذي يعرض للجمهور بل هو فاعل من بين مجموعة من الفاعلين ولذلك سيقع اختيار الممثل المستعد ليكون فاعلا على جميع المستويات وليس مجرد منفذ. »
وأبرز اللبان أنّ « أهم ما في « النافذة الزرقاء » أنّه عمل مسرحي تعليمي ويدعو إلى الحلم، إذ بالحلم يمكن تغيير الواقع » مشيرا إلى أنّ الجميع قد يمضي وقتا طويلا في البحث عن السعادة في حين أنّها قد تكون موجودة بجانبه على غرار أحداث « كنز الفقراء » لعليّ الدعاجي التي تكشف أنّ الإنسان يحقق السعادة في داخله.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو