البث الحي

الاخبار : الاخبار

نوري-عبيد

الناشرالنوري عبيد يدعو في اليوم العالمي للكتاب إلى وضع خطة لإنقاذ مهن الكتاب ويقترح إطلاق مشروع مكتبة المؤسسة

احتفالا باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الموافق ليوم 23 أفريل من كل سنة، وجه الناشر النوري عبيد مؤسس دار محمد علي الحامي دعوة إلى كل الهياكل المعنية بالكتاب والممثلة لمجالات التأليف والنشر والتوزيع إلى عقد اجتماعات وتبادل الرأي لوضع خطة لإنقاذ النشر وكل مهن الكتاب ولدعم القراءة على المدى المباشر والمتوسط، ويتم توجيه هذه الخطة إلى الدولة وإلى المجتمع بمختلف هياكله.

كما اقترح أن يتولى مختلف المتدخلين في صناعة الكتاب تحديد طلباتهم ودعوة الوزارة إلى الالتزام بانجازها لتجسيم الحد الأدنى لإنقاذ الكتاب الورقي والرقمي تأليفا ونشرا وتوزيعا.
وحرصا على نشر ثقافة القراءة ونشر الكتاب في مختلف الأوساط حث السيد النوري عبيد ممثلي الجمعيات المهنية في مجال الكتاب على السعي إلى عقد اتفاقيات مع نقابات رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات على غرار الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية يلتزم بمقتضاها الناشرون بإهداء مجموعة كتب للمؤسسات الاقتصادية التي يجب أن تلتزم في المقابل بتخصيص مقرّ مؤثث لاحتضان مكتبة للعاملين بها، على أن تكون الكتب المهداة نواة لمكتبة تلتزم المؤسسة بأن تخصص لها لاحقا ميزانية سنوية لتأثيثها.
وأكد بالمناسبة على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف وتكثيف المبادرات تعبيرا عن تحدّي الناشرين للأزمة الصحية الراهنة وعن تعلقهم بالمهنة والالتزام بمواصلة واجباتهم خاصة نحو القرّاء.
وعن هذه المبادرة تحدث الناشر النوري عبيد في اتصال هاتفي مع « وات » على ضرورة أن يكون المرء متفائلا دوما وإيجابيا، وبين أن استمرار جائحة كورونا وتواصل إجراءات الحجر الصحي التي يعيشها التونسيون مثل العديد من المواطنين في مختلف بلدان العالم، يجب ألا يحول دون التفكير في حلول بديلة قادرة على توفير الكتاب للقراء حيثما كانوا، وقادرة على دعم صناع الكتاب ومساعدتهم على تجاوز الأزمة المالية التي انجرت عن الأزمة الصحية وتحديدا جائحة كورونا المتواصلة للعام الثاني على التوالي.
وأضاف صاحب دار محمد علي الحامي للنشر، قائلا : لا أريد أن أعود للوعود الوهمية التي استمعنا إليها من الإدارة والوزارة لانقاذ الناشرين، ولا الى غيرها من العوامل التي تسببت في تردي وضع الكتاب وصناعه في السنوات الأخيرة، فالأفضل أن ننظر إلى المستقبل بتفاؤل ونتضامن ونفكر معا في حلول تعيد للكتاب إشعاعه .
وأعرب عن أمله في أن تتفاعل منظمات رجال الأعمال مع مشروع مكتبة المؤسسة، نظرا لأهمية أن تصبح المؤسسة ضمن النسيج الثقافي العام.
وأشار إلى ارتياحه الكبير للتفاعل الإيجابي الذي لقيه إلى حد الآن من اتحاد الكتاب التونسيين ونقابة موردي وموزعي الكتاب، مؤكدا تطلعه لتفاعل الجميع وخاصة رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الاقتصادية.
وذكر بأن دار محمد علي تولت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب العام الماضي، بعث نواة مكتبة بالمستشفى الجامعي بصفاقس لمساعدة الإطار الطبي وشبه الطبي والعاملين في المستشفى على مقاومة كورونا، وفق تعبيره، مضيفا أنه قد بادر الكثيرون منذ ذلك الوقت الى دعمها بالتبرع بكتب برعاية المجتمع المدني.
وجدير بالذكر أن دار محمد علي خصصت هذه الأيام مجموعة من إصداراتها القيمة لإهدائها مجانا للقراء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، كما قامت عدة دور نشر تونسية أخرى بمبادرات شبيهة على غرار تخصيص تخفيضات في أسعار الكتب وتوفير خدمات إيصال الكتب المقتناة عبر منصاتها الالكترونية الى بيوت القراء تشجيعا على المطالعة وسعيا لإيجاد مسالك جديدة للبيع والتوزيع.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو