البث الحي

الاخبار : متفرقات

jabbar

الموت يغيب الكاتبة الجزائرية آسيا جبار

غيب الموت الكاتبة الجزائرية المرشحة لجائزة نوبل منذ عام 2009 آسيا جبار عن سن تناهز الخامسة والسبعين عاما في فرنسا.
تعد آسيا جبار من ابرز الكاتبات العربيات ان لم تكن أكثرهن شهرة مع المغربية فاطمة المرنيسي في العالم وخاصة الناطق بالفرنسية مما اَهلها لعضوية الأكاديمية الفرنسية التي لا تمنح عضويتها الا لمن تفوقوا في اللغة والأدب الفرنسي. وولدت اسيا جبار وسجلت باسم فاطمة الزهراء في 1940 قريبا من الجزائر العاصمة، والتحقت في بدايتها بالمدرسة القرآنية ثم بالمدرسة الابتدائية الفرنسية وتقول جبار رحمها الله ان والدها كان اول من شجعها على متابعة دراستها في فرنسا زمن الاستعمار الفرنسي للجزائر وفي باريس كانت من الناشطين في الحركة الطلابية المساندة للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.
وصدر كتابها الاول في عمر مبكّر بعنوان « العطش » (1953) ثم رواية « نافذة الصبر » (1957) وعادت الى الجزائر بعد الاستقلال للتدريس في جامعتها كما عملت في صحيفة « المجاهد » بالتوازي مع النشاط المسرحي والسينمائي في مجال التأليف والسيناريو  ، ثم عاشت بين سويسرا وفرنسا ومنذ عام 1980 اصبحت جبار من ابرز الكاتبات العربيات باللغة الفرنسية ومن ابرز أعمالها المنشورة في الثمانينات نذكر « نساء الجزائر » إلى رواية « ظل السلطانة » ثم « الحب والفنتازيا »و »بعيداً عن المدينة ». وكانت شاهدة ايضا على مناخ الرعب الذي عاشته بلادها الجزائر في العشرية الدموية في التسعينات التي كتبت عنها في « الجزائر البيضاء » و »وهران… لغة ميتة »  ومن أعمالها الشهيرة ايضا « ليالي ستراسبورغ ».

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو