احتضنت دار الثقافة بالمهدية، مساء الثلاثاء، حفل افتتاح النسخة الأولى من المهرجان الوطني للمسرح التونسي، التي اختارتها وزارة الشؤون الثقافية تحية لروح المبدع التونسي المنصف السويسي، بكرنفال الفنون ومسرح الشارع وعرض لمسرحية « ثلاث بنات ».
وتشتمل برمجة الدورة الأولى، التي تتواصل إلى غاية 05 أكتوبر 2019، على مجموعة من العروض لأعمال مسرحية إلى جانب الورشات التي اختار لها المنظمون الخروج من حلتها التقليدية، لتنفتح على مجموعة من الفضاءات العمومية.
وتنتظم ورشة « مسرحة القصة » بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر، والتي يؤطرها عدد من الأساتذة في فن المسرح، وتستهدف مختلف الشرائح العمرية وخاصة الشباب، في خطوة نحو تقريب الشأن الثقافي وتشبيكه مع بقية القطاعات.
وتقدم الفنانة ليلى الشابي، خلال المهرجان، عرضا مسرحيا يحمل عنوان « الطرشيقة 2″، فيما مثلت الدورة فرصة لجمعية الشباب المسرحي بحمام سوسة لعرض مسرحية بعنوان « هز ايديك ».
وتشتمل العروض، أيضا، على مسرحية « الفاميليا السعيدة » التي تعرض بمسرح قبودية بمدينة الشابة، علاوة على عرض مونولوج يحمل عنوان « العابث الأخير » بدار الثقافة رجيش، ومسرحية « الأمير الشقي » لنادي دار الثقافة بالمهدية ومسرحية « للرجال بركة ».
وتضمنت البرمجة مجموعة من الورشات، منها ورشة « فن الإرتجال » التي يؤطرها الفنان عاطف بن حسين، وورشة « الممثل والكاميرا »، بتأطير من الصادق حلواس، بالإضافة إلى ورشة « الماكياج ».
وتتأثت الدورة الأولى، التي انطلقت على الصعيد الوطني يوم 20 سبتمبر لتتواصل إلى غاية 16 نوفمبر، بندوة فكرية تحمل عنوان « الحركة المسرحية بالمهدية حدث وحديث »، ينظمها مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية، الذي يحتفي بالمبدعين المسرحيين بالجهة في حفل تكريم يخصصه للغرض.