البث الحي

الاخبار : الاخبار

0-640x411

المنستير: ندوة جهوية حول « إعلام القرب وإعادة تحديد المفهوم »

 أكد الجامعي والمدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية سابقا محمّد الفهري شلبي امس الخميس خلال ندوة جهوية حول « إعلام القرب وإعادة تحديد المفهوم » نظمتها إذاعة المنستير بمناسبة الاحتفال بمرور 80 سنة على تأسيس الإذاعة التونسية، على ضرورة التفكير في وضع الاستراتيجيات المناسبة مع بروز الإذاعة الرقمية باعتبار أنّ الإذاعة التناظرية ستختفي.

وأوضح أنّ « الاتحاد الدولي للاتصالات حدد تاريخ 18 جوان 2020 لقطع البث على موجة الأف أم »، معتبرا ان « تركيز الإذاعة الرقمية يتطلب وقتا »، مشيرا الى انه « في فرنسا، التي انطلقت سنة 2008 في تركيز البث الرقمي، مازالت إلى الآن في حدود 60 أو 62 بالمائة من تغطية كامل البلاد ».

وبين انه وفق الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي فان « تغطية البلاد التونسية تبلغ بين 20 و25 في المائة بالبث الرقمي »، مشيرا الى انه « لا يمكن تجربته إلاّ بعد شراء جهاز استقبال رقمي يكون متوفرا لدى المواطنين، وهو ما يطرح إشكالا باعتباره باهض الثمن (بين 100 و300 أورو) ».

وشدد شلبي على ضرورة « تحلي الصحفيين بكفاءة عالية وتكوين شامل لتصبح العلاقة بين الصحفي والمستمع قائمة على الحركية والتخصيص والتلاقي، فالمستمع هو الذي سيختار من بين المئات من الإذاعات الرقمية، وهو ما يحتم عليه أن يكون متمكنا من أربعة أدوات للتعبير وهي الصوت والنّص المكتوب والصورة الثابتة والفيديو »، واضاف ان « المنافسة ستكون شرسة بين الإذاعات وسيكون البقاء لمن يبتكر ولمن يقدم برمجة جديدة تتماشي مع هذا النظام الجديد في البث ».

وقالت مديرة معهد الصحافة وعلوم الإخبار حميدة البور من جهتها ان « صحافة الجودة تحيل الى مستوى متقدم من الإنتاج الصحفي الذي يحترم المعايير المهنية ويحترم المواطن وآليات العمل ضمن منظومة أخلاقية »، واوضحت أنّ « احترام مبدأ القرب لابد أن يفرز مشهدا متنوعا أي أنّ وسائل الإعلام في جهة ما لابّد لها من الاهتمام بالواقع المتنوع في تلك الجهة ليكون هناك تكامل مع المشهد الوطني العام لبناء تنوع يعطي لكلّ جهة هوية معيّنة لها خصوصية ترتكز على اتاحة الفرصة للاهتمام بمشاغل الناس كما انه لابّد من وجود متابعة معمقة لمشاغل المواطنين ضمن تكريس الحوكمة الرشيدة ودعم الديمقراطية المحلية ».

واعتبرت ان « الفضاء الرقمي فرصة تحتم على الصحفي إطلاق العنان للإبداع، خاصة وأن التكنولوجيا تتيح له ذلك مع انتاج متنوع باعتماد الفيديو والصوت والصورة لضمان التعبير عن مشاغل الناس بطريقة جديدة وباعتماد صحافة الجودة »، واكدت ان « مهمة الصحفي اليوم بعد تركيز المجالس البلدية والحكم المحلي هي وضع الاصبع على مواقع الخلل في أي نشاط تنموي ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو