مثلت وضعية قصر المرمر أو « قصر الرئاسة » سابقا بسقانص بالمنستير والذي أصبح « متحف الرئيس الحبيب بورقيبة » محور جلسة عمل انتظمت يوم الجمعة بمقر ولاية المنستير.
ويندرج الاجتماع ضمن جهود السلط الجهوية والمحلية في العناية بالمعالم الاثرية والتاريخية والعمل على إدراجها ضمن المسلك السياحي بالجهة لتنويع المنتوج السياحي ودعم قطاعي السياحة والصناعات التقليدية وترويج منتوجات المرأة الريفية.
وتقرر التدخل العاجل لصيانة قصر المرمر وتهيئته والتعهد بنظافة محيطه وصيانة أعمدة الإنارة في انتظار توفير اعتماد قدره 2 مليون دينار لاستكمال تهيئة الفضاء الخارجي للقصر ونافوراته وتهيئة الجزء الثاني من مشروع قصر المرمر هذا المعلم التاريخي الذي يمثل حقبة من تاريخ تونس الحديث.
ووقع بالمناسبة تثمين دور المجتمع المدني الناشط في المجال الثقافي في دعم جهود الدولة في العناية بالمعالم الاثرية والتاريخية من ذلك مبادرة جمعية الفنون الجميلة بالمنستير التي تعهدت بالتنسيق مع فنّانة تشكيلية روسية بترميم مجموعة من الصور الزيتية العملاقة للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الموجودة بالقصر.
وحضر جلسة العمل كلّ من والي المنستير أكرم السبري والمعتمد الأوّل طارق البكوش ورئيس بلدية المنستير منذر مرزوق ومدير العام للمعهد الوطني للتراث فوزي محفوظ وممثلون عن وكالة حماية التراث وشركة الدراسات والتهيئة بسقانص وعن جمعيتي الفنون الجميلة بالمنستير وصيانة مدينة المنستير وفق ما أفاد « وات » الملحق الإعلامي بولاية المنستير سامي طرشون.

وات