البث الحي

الاخبار : الاخبار

تعريف-البيئة

المنستير: اختتام الدورة الثالثة للملتقى الوطني لسفراء البيئة

تختتم اليوم الثلاثاء 4 فيفري، ، فعاليات الدورة الثالثة من الملتقى الوطني لسفراء البيئة الذي انطلق غرة فيفري بإشراف ديوان الخدمات المدرسية والمندوبية الجهوية للتربية بالمنستير بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير والمدرسة السياحية بالمنستير وجمعية « أزرقنا الكبير » وجمعية « روسبينا للبيئة » وفوج المنستير للكشافة التونسية.
ويشارك في هذه التظاهرة 14 من سفراء البيئة من التلاميذ من 14 مندوبية جهوية للتربية، و10 تلاميذ من معهد الفنون بالمنستير، و10 تلاميذ من المدرسة الإعدادية عليّ بورقيبة بالمنستير، وفق ما أفادت به المنسقة الجهوية لديوان الخدمات الجامعية بالمنستير، نجاة حسين.
وأوضحت حسين أن هذا الملتقى يهدف إلى مزيد تحسيس التلاميذ بأهمية حماية البيئة قصد إرساء منظومة بيئية باعتبار أنّ للوعي البيئي علاقة بالمواطنة وفيه مصالحة للانسان مع البيئة والمحافظة عليها باعتبارها حقّ الأجيال القادمة، وفق تقديرها.
وشارك سفراء البيئة من التلاميذ ظهر اليوم في ورشة انتظمت بمنبت صالح عطية لإنتاج نباتات الزينة وتهيئة الحدائق الخضراء بالساحلين بولاية المنستير قدّم خلالها المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية الأسبق بالمنستير، البشير بن عائشة، عرضا حول أنواع النباتات، وطرق الإكثار وأمثلة لتهيئة المساحات الخضراء وأهميتها في المحافظة على البيئة.
وتطّرق إلى الأمراض التي قد تصيب النباتات وطرق الوقاية منها والعلاج، موضحا أنّ المعالجة تكون باعتماد المكافحة المتكاملة والمندمجة والقائمة على استعمال كلّ الطرق سواء الزراعية، أو الفيزيائية، والجينية، واستعمال كائنات حيّة موجودة في الطبيعة وفي مرحلة أخيرة يقع التفكير في المداواة الكيميائية التي من الأفضل الحدّ من استعمالها، علاوة على تطرقه إلى المستسمد وإلى عدّة أنواع من النباتات والأشجار المثمرة، وكيف يمكن أن تتعرض إلى الإصابة ببعض الأمراض وكيف يمكن التعرف عليها.
ونشط التلاميذ المشاركون، يوم الاثنين بالمعهد النموذجي بالمنستير، في ورشة تطويع الورق، وورشة رسكلة النفايات، واطلعوا أمس على المنطقة الرطبة بالمنستير أين تعرفوا عن قرب على النحام الوردي، واستمعوا إلى عرض علمي حول هذه المنطقة الرطبة والنحام الوردي وكيفية تكاثره وتنقله من تقديم شباب من جمعية « أزرقنا الكبير » علاوة على عرض حول السلحفاة البحرية.
كما شاركوا في اليوم الأوّل من الملتقى في ساحة الفنون بالمنستير في ورشات مفتوحة حول تركيز نوادي بيئية في المؤسسات التربوية وهو مشروع اشتغلت عليه جمعية « أزرقنا الكبير » منذ سنوات في المؤسسات التربوية بولاية المنستير وولايات أخرى.
وسيتولى التلاميذ سفراء البيئة لدى عودتهم إلى مؤسساتهم إرساء نواد بيئية في حال كانت غير موجودة وتأطير زملائهم وتحسيسهم بأهمية المحافظة على البيئة لتذكية الوعي البيئي في الوسط التلمذي، حسب المنسقة الجهوية لديوان الخدمات الجامعية بالمنستير.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو