تقرّر اليوم تكوين لجان محليّة على مستوى 27 معهدا بولاية المنستير لمتابعة العودة المدرسية والامتحانات الوطنية وفق ماذكره المندوب الجهوي للتربية المنجي سليم على هامش اجتماع نظمته اليوم المندوبية الجهوية للتربية بمقرها مع الطرف الاجتماعي.
وستكون مهمّة اللّجان المحلية إعداد جداول الأوقات التي ستكون غير موحّدة وحسب خصوصية كلّ منطقة، والتنسيق مع مصالح النقل المحلّية بشأن توقيت الدراسة بالنسبة إلى كلّ مؤسسة تربوية، وتكوين مجموعات أقسام تحترم التباعد الجسدي بين التلاميذ، والإعلان عن كلّ وضعية صحية مشتبه فيها حسب ما أوضح المندوب الجهوي للتربية.
وستشمل تركيبة كلّ لجنة محلية مدير المعهد والناظر والقيم العام وأستاذ وممثلي كلّ النقابات الممثلة من أساتذة، ومرشدي التطبيق، وإداريين، وقيمين عامين، وقيمين، وعملة وستنطلق في العمل بداية من يوم الإثنين المقبل وفق المنجي سليم.
وانبثقت عن اللّجنة الجهوية لمتابعة العودة المدرسية والامتحانات الوطنية التي وقع تكوينها اليوم فروع مختصة في البيداغوجيا، واللوجستيك، والصحة. ووضعت خطة عمل وتقرر فتح مجموعة على الواتساب لتسهيل سرعة التواصل بين مختلف المتدخلين، وبروتوكول صحي، وبروتوكول لوجستي متعلق بتوفير كلّ مستلزمات الوقاية لحماية التلاميذ وكلّ الأسرة التربوية المشرفة على هذه العودة من ذلك تركيز خيام أمام المعاهد حسب المندوب الجهوي للتربية.
وتشمل اللّجنة الجهوية التي يرأسها المندوب الجهوي للتربية مسؤولين من المندوبية الجهوية وممثلين عن كلّ نقابات التربية.
من جهة أخرى أكد المندوب الجهوي أنّه لن يسجل أي نقص على مستوى الموارد البشرية وخاصة الأساتذة عند العودة المدرسية بداية من 27 ماي الجاري بالنسبة إلى الأساتذة و28 ماي بالنسبة إلى التلاميذ.
ومن جهته أكد عضو مكتب الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير مكلف بالوظيفة العمومية محمّد صالح الغضاب أنّهم اتخذوا كلّ الإجراءات لإنجاح العودة المدرسية والامتحانات الوطنية باعتباره واجب وطني، مضيفا أنّ الجلسة اليوم كانت مثمرة وتقرر خلالها إعفاء كلّ عون من مختلف أعوان التربية له مرض مزمن لضمان عملية توقّي ناجعة من فيروس كورونا المستجد.

وات