أكد المناضل الحقوقي والنقابي مسعود الرمضاني، مساء الثلاثاء، وقف إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تلقيه وثائق من وزارة التربية تثبت الاعتراف بحقوقه، المتمثلة في تمكينه من جراية التقاعد بمفعول رجعي يعود إلى شهر أوت 2015.
وعبر الرمضاني عن  » الأمل في ألا يلجأ المواطنون مستقبلا إلى إضرابات الجوع للحصول على حقوقهم ».
ومن جهتها، أعربت اللجنة الوطنية والدولية لمساندة المناضل مسعود الرمضاني، في بلاغ لها اليوم، عن ارتياحها لـ »اتصال المعني بمراسلة تتضمن قرارا بتسوية وضعيته بصورة نهائية ومنصفة ».
وأعلنت اللجنة، التي تشكلت لمساندة المضرب للدفاع عن حقه، بعد علمها بقبوله بالتسوية وإيقاف الإضراب عن الطعام، عن  » امتنانها للدعم الذي لقيته وطنيا ومغاربيا ودوليا في صفوف نواب البرلمان والمنظمات الوطنية والشخصيات المستقلة ونشطاء حقوق الإنسان وسائر وسائل الإعلام، معبرة عن الأمل في « عدم لجوء أي مواطن تونسي للإضراب عن الطعام من أجل رفع مظلمة أو استرداد حق ».
وكان المناضل الحقوقي ونائب الرئيس الحالي للمنتدى التونسي لحقوق الإنسان والعضو السابق بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة، مسعود الرمضاني، أعلن أمس الاثنين، عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام للفت انتباه الرأي العام الوطني للمظلمة التي يتعرض لها ومطالبة الحكومة الحالية بتسوية وضعيته وتمكينه من جرايات تقاعده المعطلة منذ أوت 2015 ومرتباته منذ بداية جانفي 2013 ومن الترقيات المهنية.