البث الحي

الاخبار : سينما

الممثلة المصرية نيللي كريم: « أحب السينما الواقعية لأنها الأقرب إلى الحقيقة »

عبرت الممثلة المصرية نيللي كريم عن ميلها للسينما الواقعية، مقارنة بالأشكال السينمائية الأخرى كالأكشن والكوميديا، قائلة « أحب السينما الواقعية لأنها الأقرب إلى الحقيقة من الفانتازيا ».
نيللي كريم التي حلت بتونس مطلع الشهر الحالي لحضور فعاليات الدورة الثانية لمهرجان السينما المتوسطية « منارات »، كان لها لقاء مع جمهور الفن السابع مساء الأربعاء بقاعة سينما الحمراء بالمرسى، عادت من خلاله إلى الحديث عن بداية مشوارها الفني والأدوار التي تقمصتها في أعمال تلفزيونية وسينمائية.
الفنون بالنسبة إليها هي الأحب إليها من دراسة العلوم، فقد كانت تنتقل يوميا ذهابا وإيابا من الاسكندرية إلى القاهرة عبر الحافلة لتدرس الفنون. وهذا العشق للفن، كما تقول، كان دافعا قويا لتتقن الرقص، وهو ما مهد لها الطريق لتكتسح الشاشة الصغيرة وعالم السينما بعد ذلك.
أما عن سر نجاحها في التمثيل، فبينت أنها كانت قليلة التحدث إلى الناس، وكانت تشاهد سلوكياتهم وتستمع إلى ما يدور بينهم من كلام وما يحدث من مواقف في الشارع، مضيفة « كل ذلك ساعدني في تقمص الشخصيات التي أديتها بعمق لأنها كانت أقرب إلى الواقع ».
وردا عن سؤال ما إذا كانت الأدوار الكوميدية أقرب إليها من الأدوار الأخرى، نفت نيللي كريم عن نفسها صفة الممثلة الكوميدية، قائلة « أنا غير مصنفة كممثلة كوميدية، بل أنا ممثلة أتقمص جميع الأدوار ولا يهم إن كانت كوميدية أو درامية ».
وشددت على أن ما يهمها في العمل الدرامي التلفزيوني أو السينمائي هو السيناريو وموضوع العمل، « فالممثل المحترف ينبغي أن يتقمص جميع الشخصيات وليست هناك شخصية أحب إلي من أخرى ».
ولم تنف نيللي كريم تقمصها لشخصيات أتعبتها كثيرا على غرار دورها في مسلسل « سقوط حر » (2016)، مضيفة « هناك شخصيات ألقي بها مباشرة بعد انتهاء التصوير ولا أعود إليها، لكن في المقابل هناك شخصيات أديتها وظلت معي بعد التصوير، وليس أجمل من ذلك تذكر أولى الأعمال في مسيرتي الفنية ».
تبدو الممثلة المصرية مهتمة كثيرا بالأدب الروسي وبالسينما الروسية وتنهل منهما، فهي من أم روسية وتتقن هذه اللغة. وعن السينما الروسية، تعتقد نيللي كريم أنها عميقة في مضامينها وهي ليست تجارية، لذلك لا نشاهد السينما الروسية إلا في المهرجانات وفق تقديرها.
وعن آرائها ومواقفها مما يحدث في المشهد المصري، أكدت نيللي كريم أن مواقفها تعلنها فقط من خلال الفن وليس في تصريحات مباشرة، مبرزة أن الفن هو أيضا شكل من أشكال التعبير عن الواقع السائد.
والممثلة نيللي كريم هي من مواليد سنة 1974 بمدينة الاسكندرية المصرية لأب مصري وأم روسية. التحقت بمدرسة الباليه في سن الرابعة وعملت راقصة باليه في دار الأوبرا المصرية بداية من سنة 1991
بدأت مسيرتها الفنية من خلال فوازير رمضان سنة 1999. ثم شاركت إلى جانب الممثلة المصرية فاتن حمامة في مسلسل « وجه القمر »، وهو ما فتح لها أبواب الشهرة والنجومية في الأعمال الموالية، فقد ظهرت نيللي بعدها في العديد من المسلسلات والأفلام السينمائية أبرزها « سحر العيون »و « 678″ و »واحد صفر ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو