تتواصل الأنشطة الثقافية بالمعهد الفرنسي بتونس على امتداد شهر سبتمبر 2016  من خلال مجموعة من العروض والتظاهرات والندوات المتنوعة، كما تم الابقاء على التظاهرات القارة برزنامة البرمجة الجديدة المتزامنة مع انتهاء العطلة الصيفية والعودة المدرسية.
ويفتتح المعهد الفرنسي بتونس البرمجة بعرض لمجموعة من الاشرطة السينمائية الطويلة تحت عنوان «الشاشة الكبيرة» لكارنو الصغير وتتمحور مختلف الأفلام حول المدرسة والتعليم ومن بينها فيلم بعنوان «كاميليا تعيد السنة» لمخرحه نيومي لفوفسكي، أنتج سنة 2012 ويروي هذا العمل الكوميدي قصة كاميليا التي تعود بها الذاكرة ذات ليلة الى فترة الدراسة بالمعهد فتسترجع بذلك ذكرياتها وأصدقاءها ومراهقتها.
وتتواصل العروض من خلال فيلم بعنوان « Être et Avoir» للمخرج نيكولاس فيليبورت وهو عمل وثائقي يدوم عرضه حوالي الساعة وخمس واربعين دقيقة أنتج سنة 2002 وتحصل على سيزار أحسن مونتاج سنة 2003، كما يشاهد اطفال المدارس فيلما وثائقيا آخر بعنوان «درس بابل» للمخرجة جولي برتوسالي..
وفي السياق نفسه تتنوع التظاهرات والأنشطة الثقافية بالمعهد من خلال تنظيم معرض جماعي، بعنوان «ثورات» وذلك بفضاء كارنو الصغير وهو عبارة عن تركيب سيراميك حيث تشارك في فعاليات المعرض مجموعة من الفنانين الفرنسيين من بينهم توماس لابارت وبول شابوت ورونود بوميرو ولوري لوفول وسيباستيان فريشت وتيوفيل بيلولت وجيريمي هيرمان بالاضافة الى حضور ممثلين عن المركز الوطني لفنون الخزف بسيدي قاسم الجليزي…
ومن جانب اخر يحتضن المعهد حصص مطالعة مفتوحة للجميع بعنوان «المكتبة تروي» وتتمحور مجموعة القصص حول أصل تكوّن العالم، كما تتواصل عروض نادي السينما المتمحورة حول شعار «لنعش معا» حيث يشاهد أحباء الفن السابع فيلما فرنسيا بعنوان «ذهبت» لمخرجته ايمانوال بركوت ومن المنتظر ان يتبع بنقاش يديره الأستاذ عبد الرزاق الصياد وفيلم «الحفل» للمخرج كلود شابرول بطولة كل من ايزابيل هوبارت وساندرين بونار…
وفي السياق نفسه، تتواصل أنشطة المعهد الفرنسي بتونس خلال شهر سبتمبر حيث ينظم فعاليات اليوم الأوروبي للغات بمشاركة عدد من السفارات بتونس من بينها سفارات النمسا وبولونيا اضافة الى مجموعة من المراكز الثقافية مثل معهد قوتة الألماني ومعهد ايطاليا للثقافة والمجلس الثقافي البريطاني.
كما يقدم أيضا كل يوم خميس مجموعة من الأفلام المتنوعة من بينها فيلم «أستيريكس في الالعاب  الأولمبية» للمخرج فريديريك فوراستيي وفيلم «حظ سعيد للجزائر» للمخرج فريد بن تومي وفيلم «الهدف بيكين» لجون فرونسوا فري.