يطلق المعهد العالي لعلوم التمريض بتونس، يوم 31 مارس الجاري، مشروعا لتطوير جودة تدريس علوم التمريض وإرساء منظومة الحوكمة الرشيدة وتطوير الحياة الجامعية لفائدة الطلبة، وفق ما كشفته مديرة المعهد ألفة بويحيى.

وقالت ألفة بويحيى، إن المشروع، المدعم من قبل البنك الدولي للإعمار والتنمية بتمويلات جملية تفوق 600 ألف دينار، سيستمر طيلة 18 شهرا.

ويمس المشروع عديد المحاور على غرار إرساء الحوكمة الرشيدة، ودعم جودة التكوين والبحث العلمي، ودعم تشغيلية المتخرجين، وتطوير الحياة الجامعية في مجالات السكن والنشاط الرياضي والثقافي والأنشطة المدعمة للتكوين.

وسيمكن المشروع من إعادة تهيئة بعض فضاءات المعهد واقتناء التجهيزات الخاصة بتركيز قاعة محاكاة رقمية من أجل دعم جودة التكوين والرقمنة للخدمات الإدارية والتعليمية وتجهيز مقر لجنة الجودة بالمعهد.

كما يشمل تنظيم دورات تكوين ورسكلة ومرافقة من أجل تركيز مشروع الجودة الشاملة بالمعهد. كما سيوفر هذا المشروع إمكانيات هامة لتصدير الخدمات الصحية من كفاءات مهنية وتصدير للخبرات واستقبال للطلبة الأجانب وخاصة الأفارقة منهم، وفق مديرة المعهد.

ويعتبر المعهد العالي لعلوم التمريض بتونس أول مؤسسة تعليم عالي في مجال تكوين الممرضين في تونس. ويقوم المعهد سنويا بتكوين ما يفوق عن 500 طالب ويسهر على تخرج أكثر من 200 ممرض سنويا.

وبالإضافة إلى التكوين المؤدي للحصول على الإجازة في علوم التّمريض، يوفر المعهد تكوينا في الماجستير وشهائد الدراسات المختصة.