البث الحي

الاخبار : الاخبار

56165419111

المعهد التونسي لدراسات السّلام و الصّراع ينظم ندوة افتراضية بعنوان  » إحياء القطاع الثّقافيّ بعد « كوفيد 19″

ينظم « المعهد التّونسيّ لدراسات السّلام و الصّراع » ندوة إفتراضية تحت عنوان « إحياء القطاع الثّقافيّ بعد « كوفيد 19″، وذلك اليوم الإربعاء على الساعة التاسعة مساء، في إطار سلسلة الندوات الافتراضية التي يعدها المعهد كل يوم إربعاء على المباشر بعنوان « برنامج آليّات الإستجابة السّريعة لما بعد COVID-19″.ويؤمن هذه الندوة ثلة من الأكاديميين والفنانين والسياسيين، من بينهم الفنان التشكيلي ورئيس قسم الدراسات الثقافية بالمعهد سامي بشير والمخرج عبد الحميد بوشناق بالإضافة إلى النائب الأمين العام المسؤول عن الإعلام والاتّصال والمتحدّث الرّسمي باسم الاتّحاد العامّ التونسيّ للشّغل سامي الطاهري والباحثة في التّسويق بمعهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج فاطمة الكيلاني.وتسلط هذه الندوة الضوء على جملة من المحاور في علاقة بالوضعية الراهنة للفاعلين في الميدان الثقافي والمساحات الثقافية الخاصة حيث سيتم تقديم مجموعة من الإحصائيات والأرقام التي تم تسجيلها خلال هذه الأزمة في الحقل الثقافي علاوة على الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها والديون المتخلدة في ذمة الدولة.وأكد رئيس قسم الدراسات الثقافية بالمعهد سامي بشير في هذا الإطار، على أن هذه الندوة ستكون فرصة لمناقشة الآثار الاقتصادية والاجتماعيّة الّتي خلفها فيروس « كورونا » في المجال الثقافي في تونس فضلا عن مناقشة الحلول والطرق الممكنة التي من شأنها التخفيف من تداعيات « كوفيد 19″ ودعم الفئة الهشة والمتضررة من هذه الأزمة العالمية على مستوى الاقتصاد الثقافي.وأشار إلى أن اختيار المتدخلين في هذه الندوة لم يقتصر على المختصين في المجال الثقافي بل تم استدعاء فاعلين في المجالات السياسية والاقتصادية، وذلك بهدف الإحاطة بمسألة تداعيات فيروس « كورونا » على القطاع الثقافي من كل الجوانب.وتعمل هذه الندوة على مساعدة صانعي القرار التونسيين على صياغة وتنفيذ ورصد وتقييم السياسات العامة التي تعالج آثار هذه الجائحة ومكافحتها.ويمكن للفاعلين والمتدخلين في الحقل الثقافي أو المستثمرين المشاركة في هذه الندوة وستتوفر لهم فرصة للتعبير عن آرائهم ومشاكلهم والصعوبات المالية التي يمرون بها خلال هذه الفترة الحساسة والصعبة ويمكنهم التفاعل مع الأشخاص الذين لديهم الاهتمامات والمخاوف ذاتها.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو