نظمت هيئة مهرجان قرطاج في دورته الواحدة والخمسين ندوة صحفية حول عرض الهيب هوب الحضري الذى سيقدم على ركح مسرح قرطاج الاثري في سهرة الاحد 16 أوت .
وفسر المستشار الاعلامي للمهرجان منذر القلعي أن أسباب برمجة عرض الراب تعود الى كونه يمثل تعبيرا موسيقيا جديدا تطلبه فئة شبابية ترى أنه يحمل خطابا احتجاجيا معارضا يعكس اهتماماتها ومشاكلها مضيفا أن الراب لا يعبر عن شواغل الاراذل وإنما يعد احدى التعبيرات الفنية الرافضة للقمع والاستبداد ، على حد تعبيره.
وذكر القلعي أن من حق جمهور الراب أن يجد ضالته في مهرجان قرطاج مجددا تأكيده على أن كل التعبيرات الفنية لها الحق في التواجد في المهرجانات الصيفية حسب رأيه.
ومن جهته استغرب مخرج العرض محمد علي بن جمعة سبب رفض عديد الاطراف برمجة سهرة الراب في مهرجان قرطاج الدولي متسائلا هل أن مسرح قرطاج أفضل من بقية المسارح على غرار بنزرت ونابل وجربة.
وأضاف بن جمعة ان كل ركح هو مقدس ولا يمكن السماح لهذه الاسماء فنانو الراب بالصعود الى ركح دون اخر موكدا أن سهرة الهيب هوب على ركح مسرح قرطاج ستكون سهرة تاريخية ، بحسب قوله.
وأفاد المصدر ذاته أن العرض يضم لوحات موسيقية واستعراضية وكوريغرافية بمشاركة فرقة موسيقية تتألف من 15 عازفا كما سيتم عرض لوحة غرافيتي الكتابة على الجدران يبلغ طولها 15 مترا صممت خصيصا لهذه السهرة لتعكس بعضا من مشاهد ثورة 14 جانفي .
