على وقع القافية، قضى عشاق الشعر في سهرة الخميس، بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس، أوقاتا ممتعة مع أرقى التعبيرات الإبداعية، كلمات شعرية شنفت آذانهم وأحيت في نفوسهم الإيمان بالقضية الفلسطينية… »فلسطين المغتصبة…حتى تحرر ».

هذه السهرة الشعرية التي كان عنوانها « مسرح القوافي » ، أمنها عدد من الشعراء التونسيين والفلسطينيين وسط حضور محترم من عشاق القافية الشعرية والمؤمنين بالقضية الفلسطينية، وذلك في إطار فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث بصفاقس الملتئمة من 26 إلى 30 مارس الجاري إحياء للذكرى 43 ليوم الأرض (1976- 2019).

« آسية محمود » و « سامي الذهيبي » و »سهيرة شبشوب » و »سامية عمار بوعتور » و »محمد الخلفي » و »أمين البوعزيزي » و »شاكر السياري » و »عبد الرحمان الشمطي »، هؤلاء الشعراء التونسيون والفلسطينيون لملموا جراحهم ونسجوا من وجع التجربة كلمة مبدعة اهتزت لسماعها مشاعر عشاق الشعر وأذكت في ذواتهم الإيمان بالقضية الأم، قضية فلسطين المغتصبة.

خلال هذه السهرة الشعرية، جمال الكلمة الشاعرية رافقه جمال من نوع آخر حيث تم تنظيم عرض أزياء فلسطيني من إبداع أنامل مصممة الأزياء الفلسطينية العالمية « توجان مشعشع ».

وقد كانت هذه الأمسية الشعرية، مناسبة روى خلالها عدد من الشباب من الطلبة الفلسطينيين في تونس تجربتهم في وطنهم اختزلوها في مقولات شعرية أبرزها « أي أرض تحتويك يا ابن أمي بعد أن ضاعت منك أرض الوطن ».

وات