البث الحي

الاخبار : الاخبار

img-640x373

المرصد التونسي لحقوق الانسان ينبه من خطورة أوضاع التونسيين العالقين على الحدود التونسية الليبية

أطلق المرصد التونسي لحقوق الانسان، صيحة فزع أمام تواصل وجود عدد من التونسيين العائدين من ليبيا والعالقين على الحدود، سواء من جهة راس جدير والبالغ عددهم نحو 200 شخص، وذلك منذ 4 ايام او من جهة ذهيبة وازن، والذين يعدّون حوالي 70 شخصا عالقين بالمعبر منذ 10 أيام.

وأشار رئيس المرصد، مصطفى عبد الكبير، الى أن ظروف التونسيين على الحدود سيئة للغاية، خاصة وأن من بينهم عائلات ونساء واطفال، ما يدعو الى ضرورة التدخل العاجل لتأمين عودتهم الى جهاتهم واخضاعهم، إثر ذلك الى إجراءات الحجر الصحي الاجباري، وفق قوله.
وفي هذا السياق، نبّه عبد الكبير، إلى امكانية تفاقم أوضاع التونسيين العالقين وتعقد الوضع الصحي في ظل انتشار فيروس « كورونا »، اذا ما لم يتم التعجيل بإجلائهم وإيوائهم، خاصة وان اعدادهم في ارتفاع.
وجدّد ذات المصدر، دعوته الحكومة الى وضع خطة وطنية كاملة من اجل استقبال ابناء تونس العائدين من ليبيا وإيلائهم العناية اللازمة باعتبار صعوبة اوضاعهم المادية، مشددا على ان التعاطي مع هذه الفئة لا يمكن ان يقتصر على المجهود الجهوي والتطوعي المدني فقط.
وقد وفرت ولاية مدنين، فضاءين للحجر الصحي الاجباري لفائدة العائدين من ليبيا، احدهما بجرجيس ويضم اكثر من 130 شخصا، من المنتظر أن ينهوا فترة الحجر الصحي يوم السبت المقبل، وفضاء اخر ببن قردان، يأويه حوالي 30 شخصا.
وأمّنت الجهة كذلك، عودة اكثر من 1200 شخص منذ بداية توافدهم مع ظهور فيروس « كورونا »، وفق ما ذكره والي مدنين، حبيب شواط لـ(وات)، متوقعا ارتفاع هذا العدد خلال الأيام القادمة، ما يتطلب تظافر جهود إضافية في هذه الفترة الاستثنائية من قبل الجميع.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو