البث الحي

الاخبار : سينما

maxresdefault

المخرج أيوب سائحي : » فيلم « لعنة الدم » يتضمن دعوة لحماية المخزون الأثري بجهة القصرين »

« لم أكن أعلم أن « لعنة الدم » سيشغل الناس ويذيع صيته بشكل كبير في ولاية القصرين، وهو عمل نابعة فكرته من الاعتداء المتكرّر على المخزون الأثري بتالة، أعدنا تجسيدها خلف عدسة الكاميرا ».

بهذه الكلمات استهلّ المخرج الشاب أيوب سائحي الحديث عن عمله السينمائي الجديد « لعنة الدم » الذي يُعرض حاليا بعدد من الفضاءات الثقافية في ولاية القصرين.

والفيلم هو من بطولة غسان نقريشي وحمزة بولعابي وأنيس حمدي وأنيس قاسمي وعادل رمضاني وزياد مسعودي ودلندة حيزي وأماني بولعابي ورجاء رطيبي وسفيان قريري، وكتب السيناريو سفيان رحالي.

وتؤدّي شخصيات « لعنة الدم » أحداث استعانة منقّب عن الكنوز بمنجّم (عرّاف) مغربي الجنسية للبحث عن تمثال « آلهة الموت » بمنطقة أثرية تعود للحقبة الرومانية، فيصل به الأمر إلى حدّ قتل أصدقائه من أجل استخراج التمثال.

ويُثير مخرج العمل في 97 دقيقة قضيّة التنقيب عن الآثار والاتجار بها « وسط غياب أجهزة الدولة لحماية المناطق الأثرية »، وفق قوله، مضيفا أن الفيلم يتضمن دعوة لحماية المخزون الأثري بجهة القصرين الذي يتعرّض بشكل متكرّر إلى الاعتداءات والسرقات.

وكشف أيوب سائحي عن برمجة 7 عروض للفيلم في العاصمة، سيعلن عن موعدها قريبا، بالإضافة إلى عروض أخرى بكلّ من سوسة والمنستير والكاف وسيدي بوزيد.

وأفاد أن الفيلم قد تمّ إنتاجه بمساهمات ذاتية من طاقم العمل، معربا عن امله في أن يتولى المركز الوطني للسينما والصورة إلى المساهمة في تغطية جزء من تكاليف الإنتاج عبر اقتناء حقوق عرض الفيلم.

وينكبّ المخرج أيوب سائحي حاليا على إنتاج عمل سينمائي جديد يحمل عنوان « مافيا » وهو في طور المونتاج، بالإضافة إلى عمله على إنهاء فيلم روائي قصير بعنوان « كلينيك » يتطرّق فيه إلى الاتجار بالأعضاء، وأشار أيضا في اتصال مع « وات » إلى أنه بصدد تصوير شريط روائي قصير آخر عن الرّعاة ومخاطر الإرهاب التي تتهدّدهم.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو