تحت شعار « اللّغات دعم للتشغيلية »، نظّم المركز القطاعي للتكوين في مهن الصناعة بخنيس من ولاية المنستير، مساء اليوم الاربعاء، بمقره، تظاهرة يوم اللّغات في نسختها الأولى بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني بتونس وامديست تونس والمعهد الفرنسي بتونس « كمبوس فرانس » وممثلين عن مؤسسات صناعية ضمن رؤيته للمرور من التكوين الإشهادي نحو التكوين التشغيلي، وفق ما أفاد به مدير المركز ، لطفي بزيوش.

وأضاف أنه لمزيد دعم تشغيلية خريجي المركز القطاعي للتكوين في مهن الصناعة بخنيس يسعى المركز لدعم تكوين الدّارسين فيه في عدّة مهارات كالإعلامية واللّغات والمبادرة وغيرها ، مشيرا إلى أنّ الوكالة التونسية للتكوين المهني أبرمت اتفاقية مع المركز الثقافي البريطاني (2014-2020) لتكوين المكوّنين في اللّغة الانقليزية وستشمل المتكونين وتكوين كافة إطارات وأعوان الوكالة التونسية للتكوين المهني مع الاشهاد.

وتستهدف هذه التظاهرة تحفيز المتكوّنين لتعلم اللّغات الحيّة واتقانها، باعتبار أنّ مستوى الدّارسين الّذين لهم مستوى تعليم عال أو ثانوي متدني جدّا في مختلف اللّغات سواء العربية أو الفرنسية أو الإنقليزية عند التحاقهم بالمركز ، حسب مستشار تدريب الانقليزية بالمركز القطاعي في مهن الصناعة بخنيس، نجاحي عبد القادر.

وانطلق عدد من الدّارسين في مستوى المؤهل التقني والتقني سامي في لوجستيك الإنتاج وتسيير الإنتاج وأساليب الإنتاج في المركز القطاعي للتكوين في مهن الصناعة بخنيس، منذ سنة 2014، في كتابة وتقديم مشاريع التخرج باللّغة الانقليزية. وجميع هؤلاء المتخرجين المتمكنين من اللّغة الانقليزية اشتغلوا مباشرة بعد تخرجهم وحاليا يعملون في دبي وقطر وألمانيا وفي تونس في شركات عالمية كـ »فولزفاغن » و »ليوني » وغيرها، حسب نجاحي عبد القادر.

ويعد المركز القطاعي للتكوين في مهن الصناعة الأول في تونس في مجال التكوين الإشهادي في الإعلامية، منذ سنة 2014، في إطار اتفاقية مع الميكروسوفت وهو متجه نحو التكوين الإشهادي في مجال الالكترونيك ، باعتبار أن عليه طلبا كبيرا من النسيج الاقتصادي، بحسب مدير المركز القطاعي للتكوين في مهن الصناعة، ويدرس، حاليا، في هذا المركز ألف و169 متكوّنا ومتكوّنة.

وات