البث الحي

الاخبار : الاخبار

85115455_10220739333853881_6493679273797222400_n

اللقاءات الكبرى لدار سيبستيان تنطلق بتكريم الفنان نجا المهداوي

انطلقت مساء  الجمعة اللقاءات الكبرى لدار سيبستيان بتكريم الخطاط و الفنان التشكيلي التونسي نجا المهداوي، تكريم خرج عن المعهود بعد أن تواصل على امتداد يومين متتالين تضمنت معرضا لاعمال المبدع وجلسات فكرية منطلقها محاضرات تضمنت قراءات في مسيرة الفنان و استقرأت « كوسمولوجيا الحروف  » في أعمال نجا المهداوي وتوغلت في أنثروبولوجيا إبداعات الرسام واعتماد الفن منهجا للتطوير الابداعي إلى أن انفجر الفن حروفا وألوانا.
وفي هذا السياق، قال لسعد سعيد مدير المركز الثقافي الدولي بالحمامات  » لقد أردناه تكريما خاصا لقامة فنية تونسية تجاوزت الحدود الجغرافية لتنتشر في العالم على أجنحة حروف عربية كتبت الفن وبالفن أشكالا وألوانا فاختصرت المسافات وأضحت عنوانا للابداع » مضيفا  » لقد حاولنا في إطار التظاهرات الجديدة « اللقاءات الكبرى لدار سيبستيان التأسيس لبرنامج جديد لتكريم الفنانين والمبدعين التونسيين لا بمجرد شهائد وصور بل ببرنامج ثقافي فكري متنوع يفتح فيه المجال لرسم مسيرة المبدع بشخصيته وبما يخالجه فيحضر بيننا ويحدثنا عن أعماله وعن نفسه وما أصعب الوصل بين الشخص والمبدع والعمل ».
ولد نجا المهداوي سنة 1937 واختار المزج بين فن الخط والفن التشكيلي فرسم الحرف ورسم الكلمة و نظم الحروف معان ازدانت بالالوان والاشكال فاذا هي أعمال فنية ولوحات تتجاوز حدود المكان والزمان و تفسح المجال للمشاهد لقرائتها بحروفها و ألوانها و أشكالها.
تستوقف نجا المهداوي للحظات فيحدثك ببساطة الفنان « لازلت منبهرا بهذا التكريم وبما قيل في شخصي فبعد سنين طوال من العمل ها أنني أجد اليوم تقديرا من أهل الإبداع الأدبي والفني والفكري فيكفيني رسم غلاف 200 كتاب قرأتها وأهديت اصحابها غلافا من باب الجديد الى اوزاكا في طوكيو اليابانية ».
وأعرب المهداوي عن امتنانه لدرا سيبستيان لهذا التكريم معبرا عن أمله في أن يستمر عمله مع مبدعين اخرين واعتبر أن « أكبر قهر أحسه » أن المعهد الوحيد في العالم الموصد أمام أي فنان تونسي ليدرس فيه وليواصل رسالته هو المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس، مشيرا إلى أن تجربته درسها في عديد المعاهد العليا في العالم بواشنطن وبالمنطقة العربية « ولكن في تونس نرفض ولا نستقبل ولا اعرف الى اليوم السبب »،حسب تعبيره.
ويضيف سعيد من جهة اخرى » لن تقتصر اللقاءات الكبرى لدار سيبستيان على تكريم الفنانين والمبدعين التونسيين وفي البرنامج تكريم للفنان « حمادي صمود » وبعده « سالم الساحلي » بل انها ستعاود اللقاء مع موروث الدار فتفتح الباب لتكريم المبدعين والمفكرين من انحاء العالم لتبني مشروعا لا فقط لحفظ الذاكرة الوطنية الابداعية بل وكذلك لتكتب عنوانا جديدا للذاكرة الثقافية المتوسطية والدولية من خلال نشر كل فعاليات اللقاءات في كراسات دار سيبستيان لتبقى وثيقة مرجعية للابداع والمبدعين ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو