قال الكاتب الروائي و المناضل السياسي محمد صالح فليس في حديثه عن تجربته السجنية التي امتدت من من سنة 1968 الى سنة 1980 ان التجربة السجنية جعلت منه مواطنا ذا ذاكرة مثقوبة فاقدا لعلاقته بالواقع و بالثقافة و هو من عناصر الغبن القوية لدولة الاستقلال حسب تعبيره التي تمنع السجين من القراءة و من الكتابة ..
و اضاف فليس لبرنامج » مدارات حضارية » مع رمضان البرهومي انه سنة 1968 و لما دخل الى السجن المدني بتونس كانت هناك مكتبة موجودة منذ الفترة الاستعمارية و لما عاد سنة 1972 وجد ان هذه المكتبة قد وقعت ازالتها .
فليس قال أيضا أن دولة الاستقلال قد محت الذاكرة لتعوضها بذاكرة اخرى تحتوي ما تريد هي تخليده :