البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_10809653_177890_14112018

الكاتب والمترجم التونسي عبد الجليل العربي:  » الرواية العربية قد تخرج إلى العالمية’’

اعتبر الكاتب والمترجم التونسي عبد الجليل العربي أن الرواية التونسية يمكن أن تكون نافذة للخروج بالرواية العربية نحو العالمية، مستفيدة في ذلك بمناخ الحريات الذي أفرزته أحداث 14 جانفي 2011.
وأفاد  عبد الجليل العربي بمناسبة حضوره تظاهرة أيام الرواية البرتغالية التي نظمها بيت الرواية بمدينة الثقافة يوميْ 13 و14 نوفمبر الحالي، أن الرواية العربية قد تخرج إلى العالمية، إذا اهتمت بالعرب في المهجر وبقضاياهم وتطلعاتهم.

ويعتقد عبد الجليل العربي أن الرواية العربية مازالت محافظة، إلى حدّ ما، في أسلوب الكتابة، لكنه لاحظ في المقابل انفتاحا للرواية التونسية على العالم خلال الفترة التي تلت الثورة.

وفي ما يتعلّق بسرّ اهتمامه بالرواية البرتغالية، أرجع عبد الجليل العربي ذلك إلى أسباب ذاتية اختصرها في إقامته بدولة البرتغال منذ سنة 2002، وتكوينه اللغوي والأدبي بتونس في هذا المجال. أماّ الأسباب الموضوعية ففسّرها برغبته في تقريب الرواية البرتغالية من القرّاء العرب، باعتبارها جزء من الأدب العالمي.

لم ينكر عبد الجليل العربي اطلاع عدد من الروائيين والقراء العرب على الرواية البرتغالية انطلاقا من ترجمات فرنسية أو أنقليزية، لكنه اعتبر في المقابل، أن تعريب الرواية البرتغالية حديث الإنجاز، ويمكن أن يستفيد منها عدد كبير من القراء في العالم العربي عموما وفي تونس بصفة خاصّة.

ويرى أن الرواية التونسية يمكن أن تستفيد من نظيرتها البرتغالية، باعتبار تشابه البلدين في عديد النقاط من المساحة وعدد السكان وكذلك التجربة السياسية المتمثلة في الخروج من الاستبداد إلى مرحلة الانتقال الديمقراطي.

وأبرز أن الفرق بين التجريبتين الروائيتيْن في تونس والبرتغال، يكمن في أن الرواية البرتغالية ساهمت في بناء مجتمع ما بعد الثورة البرتغالية (1974) وبشّرت بالمواطن البرتغالي الكوني غير المنغلق على ذاته، وساهمت في خلق رؤى جمالية جديدة. وهي تجارب « ناجحة »، وفق قوله، يمكن الاقتداء بها في الرواية التونسية.

يعمل عبد الجليل العربي حاليا على ترجمة روايتيْن هما: « ليست الحيتان كلها تطير » لـ « آفونسو كروتي »، و »نصب الدير التذكاري » لـ « جوزيه سيراماغو ». وسبق له ترجمة 4 روايات هي: « ميتتان لرجل واحد » للكاتب « جورج أمادو »، و »هيا نشتر شاعرا » لـ « آفونسو كروتي »، عن دار مسكليانى للنشر بتونس، وكذلك « بائع الماضي » لـ « ادواردو آغوالوزا » و »ماراثون الخلود » لـ « آندريه أوليفيرا » عن دار نون للنشر بالإمارات العربية المتحدة.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو