البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_11135364_35324_16022019

الكاتب عبد القادر بالحاج نصر يتحدث عن تجربته في مجال الرواية والقصة

« أعتبر هذا اللقاء من أحلى اللقاءات التي أديرها في حياتي المهنية بعد أن يئست من عزوف الجمهور على حضور المسامرات الأدبية خاصة إذا كان اللقاء يتعلق بالرواية أو القصة وسعادتي لا توصف اليوم أمام هذا الحضور الكبير في بيت » هكذا استهل الروائي « عبد القادر بالحاج نصر » لقاءه الذي نظمه بيت الرواية أمس الجمعة بمكتبة البشير خريف بمدينة الثقافة.

كانت البداية بالكلمة التي ألقاها كمال الرياحي مدير بيت الرواية الذي عبر عن فخره باستقبال علامة فارقة في المشهد الأدبي الإبداعي التونسي الأستاذ عبد القادر بالحاج نصر الروائي الذي ولد في بئر الحفي سنة 1946، بدأ مسيرته في عالم الكتابة منذ الستينات وانقطع عنها فترة دراسته في باريس ليعود إلى ممارسة هوايته في السبعينات بالتوازي مع عمله كصحفي.

فقد عمل هذا الروائي في الإذاعة الوطنية ومحررا بمجلة الإذاعة والتلفزة ومجلة الحياة الثقافية قبل أن يتفرغ كليا للكتابة القصصية والروائية وكشف أنه كان يخاف كثيرا من ردة فعل الجمهور والنقاد على كتاباته لكن تجربته في كتابة سيناريوهات مسلسلات مثل « الحصاد » (إخراج عبد القادر الجربي)، « الحمامة والصقيع » (إخراج نور الدين شوشان)، « الريحانة » (إخراج حمادي عرافة) و »دروب المواجهة » (إخراج عبد القادر الجربي) أثرت تجربته في كتابة الرواية.

في رصيده العديد من المؤلفات منها: « زطلة يا تونس »، « حي باب سويقة »، « البرد »، « زقاق يأوي رجالا ونساء »، « عتبة الحوش » ، « ملفات مليحة »، « مملكة باردو » والعديد من المؤلفات الأخرى.

وتحدث الحاج نصر في هذا اللقاء عن صراعه الكبير مع دور النشر في ظل عدم وجود قوانين تحمي حقوق المؤلف مما اضطره إلى نشر العديد من الكتب على حسابه الخاص محاولا ترك بصمته في عالم الكتابة بأسلوبه الخاص مقرا بأنه لم يخف مشقة الطريق على الرغم من صعوبته.

وقد اعتبر الروائي عبد القادر بالحاج نصر أن بيت الرواية نجح في إعادة الأمل إلى العديد من الكتاب المبدعين للعودة إلى القلم وللكتابة والإنتاج الفكري مؤكدا أن هذا البلد يحتاج إلى المثقفين والمبدعين لإعطاء صورة مشرقة عنه في المحافل الدولية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو