تحت عنوان القيروان والمنستير تاريخ وحضارة ينظم مركز الدراسات الاسلامية بالقيروان بالاشتراك مع جمعية صيانة مدينة المنستير وجمعية صيانة مدينة القيروان ندوة علمية وطنية بعنوان القيروان والمنستير تاريخ وحضارة وذلك يومى 7 و8 ماى الجارى بالمنستير وتنطلق أشغال الجلسة العلمية الاولى وفق ما أفاد به وات اليوم الاثنين كمال الغمراسى عضو هيئة التنظيم حول العمارة السبت 7 ماى الجارى بداية من الساعة العاشرة صباحا وتضم مداخلات حول علاقة المعمار العامى بالمعمار الرسمى المدخل القبلى لرباط المنستير و عمارة الدور بمدينتى القيروان والمنستير و مدينة المنستير اليوم التأرجح بين المحافظة على التراث والتهميش و منبر جامع الحنفية بالمنستير و الديكور النباتى فى افريقيا خلال الفترة الوسيطة من خلال مجموعة الشواهد الجزائزية فى رباط المنستير وتخصص الجلسة العلمية الثانية للوظائف وتنطلق أول مداخلة بعنوان تمثل الذاكرة الجمعية لحدث تأسيس القيروان بعد الزوال تليها مداخلات حول دور الرباطات فى حفظ القران والنهوض بعلم القراءات و حلقات الذكر فى أرباض القيروان و دور رمزية القيروان فى صياغة الشخصية التونسية وتشمل الجلسة العلمية الثالثة حول الاعلام مداخلات بداية من الساعة الخامسة مساء بعنوان أمناء المهن بالمنستير زمن الحماية و أعيان عمل المنستير فى أتون المحرقة الجبائية و مخطوط قرة العين لمحمد سعادة المنستيرى الخطاب الدينى وسلطة المخزن الحسينى ثم شخصية أبو الطيب قائد القيروان وعلاقته مع الاتراك فى النصف الاول من القرن 16 وتتواصل أشغال الندوة يوم الاحد 8 ماى بداية من الساعة التاسعة صباحا مع لجلسة العلمية الرابعة التى تتمحور حول العلاقات من خلال مداخلات بعنوان مدخل الى دراسة العلاقات
الاقتصادية والاجتماعية بين جهتى القيروان والساحل خلال الفترتين الحديثة والمعاصرة ثم مسلك المنستير القيروان فى كتب النوازل بافريقية و تنظيم عمل المقاهى فى المنستير والقيروان فى أواخر القرن 19 ويتابع المشاركون مناقشة المحور نفسه فى الجلسة العلمية الخامسة والاخيرة عبر تقديم مداخلات حول علماء مدينتى القيروان والمنستير الى أواسط القرن الخامس للهجرة و عائلات المخزن أصيلة القيروان والمنستير خلال الفترة الحديثة و المنستير والقيروان العادات والتقاليد وأوضح كمال الغمراسى أن هذه الندوة تنظم بمناسبة الدورة 25 لشهر التراث مشيرا الى أن العلاقة بين المنستير والقيروان والمتساكنين بالمدينتين لم تنقطع على مر الزمان اذ لعبت مدينة المنستير دورا عسكريا وعلميا عبر تشييد العديد من الاربطة بها وكان يرابط بها عدة علماء على غرار الامام سحنون وأشار الى أن الباحثين سيتطرقون الى دور المدينتين فى بناء الشخصية التونسية والهوية الوطنية العربية والإسلامية وذلك عبر ثلاثة محاور وهى نشأة القيروان والمنستير وتأسيسهما والعلاقات بين المدينتين عبر التاريخ والعمارة والعمران.
