البث الحي

الاخبار : متفرقات

يوم_الارض

« القدس في قلوبنا » عنوان تظاهرة علمية ثقافية بمناسبة الاحتفال بيوم الارض الفلسطيني

في إطار الإحتفال بيوم الأرض الفلسطيني الموافق ل 30 مارس من كل سنة عقدت اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) اليوم الجمعة بالعاصمة تظاهرة علمية ثقافية لتأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بالقدس وبحقوقه التاريخية والثقافية وترسيخ قضية القدس في وجدان الأجيال.
واعتبر مدير ادارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) أبو قاسم البدري أن هذه التظاهر تشكل فرصة لإبراز الطابع الفلسطيني العربي للقدس وقيمتها التاريخية والتراثية والروحية ومدى تنوعها الديني والثقافي و ارتباطها بقيم التسامح.
وحث البدري في هذا الصدد الحاضرين على مزيد تنسيق الجهود والعمل بغاية الخروج بآليات موحدة للدفاع عن القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية، مشددا على أن ما ينقص الشعوب العربية اليوم إستراتيجيات الفعل التي من شأنها أن تربك العدو وتدخله في مجالات جديدة من الصراع القائم تكون هي الطرف الأقوى على جميع الأصعدة سواء كانت اقتصاديا أو عسكريا أو سياسيا، بما يمكن من تحقيق النصر على الكيان الصهيوني » حسب قوله.
من جهته أفاد أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة محمد بوهلال أن هذه التظاهرة تندرج في إطار إنخراط وزارة التربية في دعوة الشباب والطفولة الى ايلاء القضية الفلسطينية الأهمية التي تستحقها وترسيخ الوعي لديهم بأهمية القدس بإعتبارها عاصمة لفلسطين وما تحمله من رمزية لدى جميع الشعوب العربية ككل نظرا لعمقها التاريخي ورصيدها التراثي والثقافي الهام.
ولاحظ بوهلال في هذا الشأن عدم اهتمام الشباب العربي اليوم بالقضية الفلسطينية رغم العولمة وانفتاح الشعوب على بعضها البعض وخصوصية هذه القضية التي تعد وفق تقديره أم القضايا مشددا على أهمية التعريف بالقضايا المصيرية بشكل دوري للجيل الحالي والصاعد بعيدا عن المناسبات والندوات المغلقة كي تظل هذه القضايا عالقة بالأذهان والدفاع عنها من منطلق وجداني وعقلاني.
ودعا سفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم بهذه المناسبة إلى نشر ثقافة الوعي بالقضية الفلسطينية لدى الناشئة بجميع الدول العربية والعمل على تجذيرها بعقولهم ووجدانهم منذ الصغر للعمل على خلق أجيال صاعدة تؤمن بهذه القضية العادلة وبضرورة نصرتها وهزيمة الإستراتيجية الإستعمارية وتحرير الأرض المغتصبة من الكيان الصهيوني في يوم من الأيام.
وذكر الفاهوم بصمود الشعب الفلسطيني أمام العدو في ظل تواجد القمع اليومي وعمليات القتل والتعذيب والحواجز والإستيطان وإصراره على تحقيق الإنتصار والحفاظ على فلسطين مؤكدا أن الشعب الفلسطيني قد ساهم فعليا في إنهيار إستراتيجية المستعمر من الداخل بفضل الطاقة الفكرية والعاطفية التي يمتلكها وتمسكه بأرضه والحفاظ على هويته.
يشار الى أن يوم الأرض الفلسطيني هو إحياء لذكرى مصادرة السلطات الاسرائيلية لآلاف الأراضي الفلسطينية في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية سنة 1976 وقد عم آنذاك اضراب عام ومسيرات واندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة فلسطينين وإصابة واعتقال المئات الآخرين.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو