حلت صباح اليوم الخميس القافلة الوطنية للمدن الذكية بمدينة دوز ضمن جولتها الثانية التي تنظمها وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي بالتعاون مع الجمعية التونسية للمدن الذكية من اجل تحديد فرق العمل التي ستعمل بكل مدينة على اعداد تصور لهذه المدن في افق 2050، وفق ما افاد به رئيس الجمعية التونسية للمدن الذكية برهان الذوادي .

واوضح المصدر ذاته ان جولة قافلة المدن الذكية بالولايات التونسية خلال سنة 2019 كانت مخصصة اساسا للتحسيس والتعريف بهذا المشروع، في حين ان جولتها خلال هذه السنة تمثل الانطلاقة العملية لمشروع المدن الذكية عبر احداث الفرق التي سترسم تصوراتها للمدن المستقبلية التي تعتمد التكنولوجيا والتخطيط العمراني الذكي لتوفير اكبر قدر من الراحة لمتساكنيها.

وبين ان التصور لهذه المدن سيتم بالتعاون مع السلط المحلية وكافة المكونات المجتمعية من اجل توفير كافة المستلزمات لانجاح المشروع وضمان ديمومته ولتكون المشاريع او الافكار التي من المؤمل انجازها نابعة من اهالي المنطقة انفسهم عبر جمع استبيانات حول ما يطمح له المواطن بمدينته في افق 2050

واكد الذوادي ان المشاريع التي سيتم انجازها بالشراكة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالمدن الحالية وتحويلها الى مدن ذكية، يجب ان تستجيب لتطلعات الاهالي وتعالج الكثير من الاشكاليات التي تعانيها هذه المدن حاليا على غرار ما تعانيه مدينة دوز مثلا من تصحر وتغيرات مناخية بطرق تكنولوجية حديثة توفر اكبر قدر من متطلبات العيش الكريم والراحة بهذه المدن.

ومن ناحيتها، اوضحت المهندسة بشركة « سوتيتال » نور الهدى العرابي ان مشاركتهم في قافلة المدن الذكية تتمثل في مزيد التعريف بالخدمات المندمجة التي تقدمها الشركة للبلديات من اجل تسهيل عملها وتعصيره ومزيد الاحاطة بالمواطن عبر رقمنة الادارة ومساعدة البلديات النائية في تعدي الفجوة الرقمية عبر اعتماد الحلول المندمجة مثل توفير الانترنات للمواطن بالبلديات والفضاءات العامة.

وات