البث الحي

الاخبار : الاخبار

48427358_2229247820690395_8990838495949881344_n

الفنانة اللبنانية أميمة الخليل تغني للحرية والحب والسلام في الذكرى الثامنة للثورة التونسية

احتفاء بعيد الثورة الثامن  أحيت الفنانة اللبنانية أميمة الخليل مساء يوم الاربعاء  19 ديسمبر بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة حفلا فنيا بمشاركة الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة محمد الأسود، وبحضور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية وروني الطرابلسي وزير السياحة والصناعات التقليدية وعدد من الوجوه الفنية والإعلامية إلى جانب جمهور كبير العدد محب لصوت أميمة الخليل، متابع لمسيرتها منذ كانت جزء من تجربة مارسيل خليفة حتى تغريدها لوحدها دون أن تنفصل تماما عن تجربتها السابقة.
أميمة الخليل التي وهبت صوتها لفلسطين قالت إنها مفعمة بحب تونس، تقاسمت مع الجمهور لحظات من الطرب انساب فيها صوتها الملائكي يشدو بالقيم الإنسانية، بالحرية والسلام وحب الحياة. غنت من إنتاجها الخاص « ذكريات »، « انت والغنية »، « رسايل ». وبصوتها الدافئ أنشدت « تكبر » a capella بعد تقسيم على القانون، ولم تخذل جمهورها الذي يحب كثيرا أغنيتها « عصفور » فأدتها مرفوقة بطفلة صغيرة تحفظ الأغنية ككثير من الأطفال في تونس.
وللطفل غنت « قمر الحلواية » التي سبق وأن أداها الفنان مارسيل خليفة، ومع أميمة كانت التجربة في شكل محاورة بينها وبين زوجها عازف البيانو والملحن هاني سبليني الذي رافقها في العرض على البيانو مع الفرقة الوطنية للموسيقى، واقترح عليها أن تحفظ الأغنية لايف، فكان يغني وهي تردد بعده كلمات عن « الحلواية الواقفة ع المراية، تاري المراية عم يتخبى القمر ».
غنت أميمة أيضا « وجد » التي أهدتها بدورها لأطفال العالم العربي، وأبناء الإنسانية جمعاء، و »شو بحب غنيلك »، كما أنشدت « الحلوة دي » لسيد درويش فاستمتع الجمهور بصوتها الدافئ وهي التي تغني كما تتحدث بهمس ناعم.
في نهاية العرض اختارت أميمة الخليل واحدة من أجمل أغاني مارسيل خليفة التي شاركته غناءها في واحدة من حفلاتهما على ركح المسرح الروماني بقرطاج « الكمنجات » فامتلأ مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بصوت الكمان، تماما كصوتها يداعب القلب والوجدان مع تنفيذ موسيقي متقن للفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة محمد الأسود.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو