ينظم المعهد العالي للّغات المطبقة بالمكنين بولاية المنستير بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية يوم 28 نوفمبر الجاري بالمعهد العالي للغات المطبقة بالمكنين، يوما دراسيا دوليا حول « الفرنكوفونية ».
وسيشارك في هذا الحدث الذي يقام في نسخته الثانية، باحثون من تونس وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وفق ما أفاد به « وات » مدير المعهد العالي للغات المطبقة بالمكنين محمّد سعد برغل.
ويترأس الجلسة العلمية الأولى الأستاذ نزار بن سعد (مدير عام الإدارة العامة للكتاب والمطالعة العمومية) وسيتطرق المتدخلون غلى عدة محاور منها « اللّغات والتثاقف » و »السياسات التونسية والفرنكوفونية في الترجمة بالعربية علاوة على « الفرنكوفونية أمام تنوع الثقافات » و »خواطر بسيكولوجية بشأن بعض تطورات اللّغة الفرنسية » بالإضافة إلى « الهوية التونسية و »الثقافة الفرنكوفونية في الفنّون بتونس ».
وتتمحور المداخلات في الجلسة العلمية الثانية التي يترأسها الأستاذ مصطفى الطرابلسي حول « الفرنكوفونية، عندما تعبر ثقافات العالم وتتشبع بها »، و »الشعر للتحدث بالفرنسية بكلّ اللّغات »و »استعمال الفرنسية في تونس » و »الفرنكوفونية والفنّون » فضلا عن تقديم شهادات عدد من الكتّاب.
ويأتي تنظيم هذا اليوم الدّراسي حول الفرنكوفونية نظرا لأهميتها خاصة في الأدب والفنون عامّة، وفي إطار أيضا الاستعداد لاحتضان تونس لقمة الفرنكوفونية في نوفمبر من سنة 2020 حسب ما أوضح سعد برغل، مشيرا إلى أنّ كلّ المداخلات التي قدمت خلال اليوم الدراسي الدولي للفرنكوفونية في دورته الأولى سنة 2018 تم إصدارها في كتاب بعنوان « الفرنكوفونية بعنوان الأسس والغايات » ببلجيكا وسيقع نشر كلّ الورقات التي ستقدم خلال النسخة الثانية من هذا اليوم الدراسي الدولي في كتاب ثان سيحمل العنوان نفسه.