البث الحي

الاخبار : الاخبار

86810227_3249416341753389_3607443710238785536_n

الفرع الجامعي للتّعليم الأساسي بنابل : اضراب جهوي يوم 26 فيفري الجاري

 عقد الفرع الجامعي لنقابة التعليم الأساسي التّابع للاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الثلاثاء، بمقر الاتّحاد الجهوي بنابل ندوة صحفيّة لتوضيح أسباب الاضراب الجهوي القطاعي المزمع تنفيذه يوم 26 فيفري القادم.

وأشار الكاتب العامّ للفرع الجامعي للتعليم الأساسي، محمد الهادي العفيف، إلى الوضع الكارثي لعديد المؤسّسات التربويّة ونقص المدرسين واكتظاظ الاقسام، مبيّنا أنها من أبرز الأسباب التّي دفعت بالنقابة إلى اللّجوء إلى الاضراب من أجل الوصول إلى حلول للاشكاليات التي تعاني منها المنظومة التربوية بالجهة خاصة بالنسبة للتعليم الاساسي، وذلك بعد أن استوفت كافة امكانيات التفاوض.

ولاحظ، أن النّقابة حريصة على أن توضّح للرأي العام أسباب الإضراب والتي تعود بالأساس إلى عدم التزام المندوبية الجهوية للتربية بنابل ووزارة الاشراف بالاتفاقات المبرمة منذ أكتوبر 2018، والمتعلّقة بتحسين فضاء التّعليم سواء على مستوى البنية الاساسية او على مستوى الاطار البشري، مؤكدا عدم تضمن مطالب الفرع، أي مطلب مادي لفائدة المربين.

وأفاد ذات المصدر، بأن المندوبيّة الجهوية للتربية والتي عقدت معها النقابة أكثر من 20 جلسة، لا تزال تتعاطى مع المطالب المذكورة « بلامبالاة وبترويج معطيات غير صحيحة حول النقص في المربين أو في إطار التسيير وكذلك بخصوص الاعتمادات الاستثنائية التي رصدت لولاية نابل بعد فيضانات سبتمبر 2018 والمقدرة بـ13 مليون دينار، والتي كان من المفترض توجيهها إلى صيانة المدارس الابتدائية وإعادة تهيئتها، بينما لم يتم الى اليوم انجاز تدخلات تذكر بالمؤسسات التي هي في أمسّ الحاجة الى الاصلاح والصيانة »، وفق تعبيره.

وذكر، بأن النقابة الاساسية طالبت الهياكل التفقدية بوزارة التربية بفتح تحقيق اداري ومالي في مآل الاعتمادات الاستثنائية التي رصدت لقطاع التربية بولاية نابل بعد فيضانات سبتمبر 2018، قائلا ان « 81 مدرسة بالجهة في حاجة الى تدخلات ترميم أو صيانة او تجهيز »، علاوة على أن « مؤسسات ولاية نابل تعاني من الاكتظاظ حيث يصل عدد التلاميذ بعديد المدارس الى 1000 و1200 تلميذ، ويصل عدد التلاميذ بالقسم الواحد الى معدلات تفوق 40 تلميذا، حيث تصل في اكثر من مدرسة إلى 44 تلميذا ».
وأضاف، ان الاتفاق بين النقابة والوزارة، يتعلق ببناء 5 مدارس جديدة، إلا أنه لم يتمّ الى اليوم الشروع فيها، مبيّنا، في هذا السياق، أن المجلس البلدي لبلدية قليبة، صادق على منح الارض التي ستبنى عليها المدرسة الابتدائية في شكل هبة، في انتظار تحرك الوزارة »، على حد قوله.
وأبرز، أن « ايجاد الحلول للاكتظاظ يكون بتوفير المدرسين، لافتا الى أن المؤسسات التربوية الابتدائية بولاية نابل تعاني من نقص بقرابة 1400 مدرس، لم يتم تغطية إلى 781 خطة في مرحلة أولى، ليتم دعمهم بعد سلسلة من المفاوضات بـ126 استاذ تعليم ابتدائي من خريجي اختصاص التربية والتعليم، الذين يعانون بدورهم من وضعية هشة، فضلا عن أنهم ينفّذون اعتصامات بمختلف المندوبيات الجهوية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو