صدر مؤخٰرا عن المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بيت الحكمة كتاب بعنوان » الطاهر الحدّاد ، الجمود والتجديد في قوّتهما » وكتب الأستاذ عبد المحيد الشرفي في تقديمه للكتاب : « تقرأ منذ ما يقرب من قرن كامل فإذا به كأنّه كتب اليوم ذلك هو الطاهر الحدّاد ».
وينزّل رئيس المجمع هذه الخصوصيّة ضمن « علامات العبقريّة » لأنّ ما ينتجه العبقري يظل خالدا حسب الأستاذ عبد المجيد الشرفي، وهذا ما ينطبق على جديد منشورات بيت الحكمة المتضمّن لنص « كان مجهولا وقد عثرنا عليه ضمن الآثار التي خلفها صديقه أحمد الدرعي ومدتنا بها ابنته الأستاذة كلثوم المزيو » كما قال الدكتور الشرفي في تقديمه.
تترجم مضامين النص تمسّك الطاهر الحدّاد بفكره التحرري على الرغم من حملات الناطقين باسم الدين وعدائهم لكل فكر يؤمن بالحريات الفرديّة والمساواة .
ليدرز