يتم تنظيم معرض الصناعات التقليدية والمنتوجات التونسية يومي 28 و29 جوان 2019 بمعازيم الديرة بدبي، وذلك في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالوجهة التونسية وفتح افاق جديدة لكل ما هو منتج تونسي وجذب الاستثمارات في المجال الحرفي.

وذكرت المنسقة العامة للمعرض، لبنى بن اسماعيل، خلال ندوة صحفية التأمت يوم الإربعاء  غرة ماي بالعاصمة، ان المعرض، الذي يتم تنظيمه بالتعاون بين ديوان التونسيين بالخارج ومركز الاعمال التونسي، يندرج في اطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، قصد التعريف والترويج للحرف التونسية التقليدية في الخارج ودعم النشاط السياحي.

وأضافت ان التنوع الثقافي والحضاري، الذي يميز تونس، أفرز مخزونا تراثيا ثريا وموروثا حرفيا ومنتوجا تقليديا متنوعا عبر الحضارات المتعاقبة على تونس، التي طبعت الذائقة وخصوصية الهويّة التونسية.

وأكدت بن إسماعيل أن التظاهرة ستكون مناسبة لتشجيع كل الحرفيين والمهنيين والتحاور مع رجال الاعمال، وأصحاب شركات الحرف التونسية بدبي من أجل بحث آليات فتح الآفاق أمام الصناعات التقليدية وتشجيع الحرفيين للبحث عن اسواق في عديد البلدان المغاربية والخليجية والاوروبية والافريقية.

ولفتت في هذا السياق الى ان المعرض سيعكس بالضرورة مخزونا وتاريخا للعادات والتقاليد ليختزل موروثا حضاريا ، من حياكة وابداعات يدوية وخزفية وحرفية جمعت بين التقليد والاصالة وروح العصر وماكولات شعبية ومنتجات فلاحية وطبيعية.

وسلطت المنسقة العامة للتظاهرة الضوء، أيضا، على الاشكالات المطروحة في قطاع الصناعات التقليدية والمتعلقة بالخصوص بصعوبة تنويع مسالك الترويج داعية كل الاطراف المتدخلة الى مزيد العمل والتنسيق من أجل الاقلاع بالمنتوج التونسي التقليدي.

وات