البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_11282499_3008893_28032019

الشاعر والروائي يوسف رزوقة :  »الكتابة بالنسبة إلى هي أسلوب حياة »

« الكتابة بالنسبة إلي هي أسلوب حياة، لكنّ قانون اللّعبة في الإبداع الأدبي هو اللّعب في مفردات الشعر كما في السّرد أي تطويع قافية الشعر مع النص السّردي » هكذا تحدث الكاتب التونسي يوسف رزوقة في لقاء بعنوان « عالمي الروائي: عين على الكون » خلال استضافته مساء الأربعاء في « لقاء خاص » بفضاء تحت السور ضمن أنشطة بيت الرواية بمدينة الثقافة.

يقول يوسف رزوقة : « عالم الرّواية يعيشه الإنسان خطوة بخطوة، حرفا بحرف، وهذا ما حاولت معايشته منذ أن بلغت أحد عشر ربيعا، عندما انطلقت في الكتابة القصصيّة لمجلة الإذاعة والتلفزة، أربعون قصّة كتبتها مفرّقة تمّ تجميعها وتحويلها إلى مسرحيات إذاعية أنتجتها الإذاعة التونسية مع عمر خلفة.
ويضيف : « انقطعت بعد ذلك عن الكتابة الروائية لسنوات وانغمست في الشعر وأصدرت ديواني /أمتاز عليك بأحزاني » نشرته في جريدة الصباح وفي مجلة الحياة الثقافية قبل أن أصدره في كتاب صممت غلافه بنفسي. »

عاد رزوقة إلى عالم الرواية مع روايته « أرخبيل » وبيّن فيها حبّه للجانب السردي قبل أن يصدر كتاب « مسمار تشيخوف » الذي يقول عنه : « هذه الرواية، على إغراقها في نقل الواقع كوقائع عيشت بالكامل على أرض الواقع، لم تأخذ من السيرة الذاتية إلا ما يخدم أهدافها أو ما به تكون رواية. لا خيال فيها إلا ما ندر، لا اختلاق لأحداث وهمية ولا خيانة في ترجمة مرحلة عاشها المؤلف في موسكو ما بين 1984 و 1987 ليكون لها توسع وامتداد في الهُنا والآن. »

أمّا عن روايته « وداعا براءة العالم » التي ظُلمت حسب قوله ولم تنل حظّها، فهي تروي انطلاقة الثورة التونسية من جوانب عديدة وزوايا مختلفة، إذ ينبش داخل عوالم الحياة اليومية التونسية من خلال مستشرقة إسبانية تأتي لزيارة صديقها التونسي فتفاجأ بنبإ وفاته وهي في المطار.
وتحدث الشاعر والروائي يوسف رزوقة في آخر اللقاء عن روايته الجديدة التي مازالت في طور التّخييل، مؤكّدا أنها تأتي في شكل معاكس ومخالف للمألوف وفيها يأتي السرد مصابا بعدوى الشّعر ويسعى أثناء كتابتها إلى تناول آراء جمهوره وزملائه قبل الانطلاق في الكتابة النهائيّة.
يوسف رزوقة شاعر وناقد وكاتب وصحافي، يراوح في كتاباته بين النقد والشعر والقصّة ويكتب للأطفال واليافعين. دأب على الكتابة بعديد اللغات : الفرنسية والإنقليزية والإسبانية والبرتغالية والروسية والسويدية. كما تحصل على عديد الجوائز المحلية والعالمية أبرزها جائزة الملك عبد الله للآداب والفنون بالأردن.

جدير بالذكر أن يوسف رزوقة هو أمين عام حركة شعراء العالم بأمريكا اللاتينية، وهو يكتب إلى جانب لغته الأم بالفرنسية والإنقليزية والإسبانية، وله فيها مؤلفات ناهزت السبعين ما بين كتب ورقيّة وأخرى رقمية. من مؤلفاته: « الأرخبيل »، « مسمار تشيخوف »، « وداعا براءة العالم »،  » ريكامو »، « أعشاش مغشوشة ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو