البث الحي

الاخبار : متفرقات

26m18

الشاعرة فضيلة الشابي خلال تكريمها في مهرجان البحر ينشد شعرا :  »الشعر الحرّ في واقع الأمر كان نصف متحرر »

قالت الشاعرة فضيلة الشابي ان  تكريمها في  الدورة الثالثة للمهرجان  »البحر ينشد شعرا » بالمنستير مساء الأحد 9 أفرحها … » وبيّنت أن الوقت قد حان للتفكير في إيجاد خطاب نقدي، وفي ظل غياب خطاب نقدي في تونس باستثناء بعض الدراسات الأكاديمية، وفق تقديرها، معتبرة أن النصّ الأدبي والفلسفي الجيّد موجود في تونس وبالتالي « من مسؤولية الجميع إبراز الوجه النير للثقافة ببلدنا لإخراجه من الرداءة ولا ننسى أنّ الشعر هو نبض الشعوب في كلّ ثقافات العالم ».

وتدافع الشابي عن اللغة العربية، وتعتبرها « سلطة » بما أنّ الكلمة الصادقة المحمّلة بالمعنى والنصوص المؤسسة يمكنها في « حال سمح لها أن تثقف الناس عبر وسائل الإعلام لإنقاذ الناس من الإرهاب ومن كلّ الآفات التي بدأت تنتشر » حسب رأيها.

والشاعرة فضيلة الشابي من مؤسسي « حركة في غير العمودي والحر » في أواخر الستينات، رفقة الفقيد الطاهر الهمامي والحبيب الزناد وهي حركة تندرج ضمن حركة الطليعة التي انتشرت تقريبا في جميع الفنون في تلك الفترة. ولفتت إلى أنّ « حركة في غير العمودي والحر »، التي بدأت تنشر نصوصها في مجلة الفكر، لا تكمن أهميتها في النصوص بل في الصرخة والحلم لتجاوز الشعر العمودي ولتجاوز قصيدة التفعيلة » التي أصبح « يجترها » بعض الشعراء في ذلك الوقت وهي مسألة طبيعية لأنّ الفنّون والفكر عامة يعرف تطورات وهزات، وفق تقديرها.

وتعتقد الشاعرة أن الشعر العربي القديم الذي ظهر منذ أكثر من 16 قرنا، عرف في تاريخه الطويل عدّة هزات، مضيفة أن الهزة الكبرى تتمثل في خروج الشعر عن العروض « لأنّ الشعر الحرّ في واقع الأمر كان نصف متحرر ». وتحدثت عن استمرارها في إرساء رؤية شعرية للعالم لاعتقادها أن الشعر فكر والأدب بصفة عامة فكر أو لا يكون.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو