« بفضل مهرجان قرطاج ستكون لمسرحية الشقف جولة في عدد من المهرجانات الصيفية ولولا دعم هذا المهرجان العرق لما نجحنا في مواصلة عروضها لأنها مكلفة وتضم ممثلين من جنسيات مختلفة » هذا ما أكدته سيرين قنون في ندوة صحفية انتظمت يوم الجمعة 27 جويلة  قبل عرضها المبرمج يوم السبت 28 جويلة 2018 في الثامنة ليلا ضمن برمجة مدار قرطاج تكريما لفقيدة المسرح التونسي رجاء بن عمار.
وقالت سيرين قنون التي حضرت اللقاء الصحفي رفقة فريق المسرحية من الممثلين إن « الشقف » فكرة المسرحي الكبير الراحل عز الدين قنون وافتتحت أيام قرطاج المسرحية في دورة 2016 بعد أن تم تجديد الثقة فينا بعد رحيل قنون الذي أعتبره مدرسة تخرجت فيها الكثير من الطاقات وانفتحت على العالم العربي والإفريقي ». وأشارت إلى أن المسرحية دخلت عامها الثالث من العروض ومازالت مطلوبة بعد حصولها على عدد كبير من الجوائز من مهرجانات عالمية مؤكدة أنه متى كان العمل المسرحي مبنيا على لغة الجسد تعدى عائق اللغة
ونفت « سيرين قنون » التصنيف النخبوي للمسرحية وقالت إنها تطرح موضوعا واضحا يتضمن أسئلة حارقة حول الهجرة السرية وهي ظاهرة تمس شريحة كبرى من التونسيين
من جانبها قالت الممثلة « صوفيا موسى » إن الأدب والفنون شواهد على المرحلة وتوثق كل ما يجري فيها و »الحرقة » ظاهرة لم يكن المرور عليها أمرا ممكنا ومن هذا المنطلق ولدت المسرحية شاهدا على المرحلة وتوثيقا لها » وفي السياق نفسه قالت « سيرين قنون » إن الهجرة السرية ظاهرة وإشكالا طرحت في الكثير من الأعمال الفنية لكن ما يميز « الشقف » هو زاوية طرحها للموضوع وأسئلتها التي تدور في فلك ما الذي يدفع الإنسان للذهاب إلى الموت
نذكر بأن الموعد مع مسرحية « الشقف » سيكون يوم السبت 28 جويلية 2018 بمدار قرطاج انطلاقا من الثامنة ليلا