تحت شعار  » بالأمل نحيا… بالحلم نعيش » نظم اليوم نادي الأطفال النموذجي المكنين بولاية المنستير بدعم من المندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن وبالتعاون مع دار الثقافة بالمكنين الدورة 15 للمهرجان الجهوي للتعبير الجسماني بالمكنين بمشاركة 250 طفل وطفلة من 15 نادي أطفال بالجهة قدموا 20 عرضا واكبه أكثر من 500 طفل وطفلة وفق ما أفادت به المندوبة الجهوية لشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالمنستير منية الدغموري بوزويتة

وعاد التعبير الجسماني بقوّة خلال السنة التربوية الجارية إلى نوادي الأطفال إذ يتوج هذا المهرجان مختلف أنشطة الفنون بنوادي الأطفال بولاية المنستير حسب ما أوضحه المتفقد أوّل للشباب والطفولة بالمندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالمنستير الناصر بن حليمة.
ويعدّ التعبير الجسماني من الفنون الراقية والهادفة في نفس الوقت بالنسبة إلى الفئة العمرية التي تستقبلها نوادي الأطفال إذ تكمن أهمية التعبير الجسماني في تحرير الطفل على المستوى الجسدي فيكون واعيا بجسده ويتحكم فيه وفي الفضاء الموجود فيه وبالتالي يكون مركزا على المستوى الذهني والمعرفي. ويتميز المهرجان أيضا بجانب ترفيهي إذ أن الأنشطة الفنية كالتعبير الجسماني والرقص بأنواعه من شأنها إسعاد الطفل خاصة بعد ضغط الامتحانات وضغط السنوات الأخير لجائحة كورونا وفق بن حليمة.
وكانت مجموعات الأطفال انطلقت من مقر نادي الأطفال النموذجي بالمكنين نحو دار الثقافة بالمكنين المحاذية له التي احتضنت العروض التعبيرية بحضور جمهور عريض من الأطفال وعدد من الأولياء وإطارات الطفولة وهيئة التفقد، كما تم بالمناسبة تنظيم معرض لإنتاجات الأطفال بمقر نادي الأطفال النموذجي بالمكنين.