تنتظم ابتداء من 2 الى 7 سبتمبر 2019 الدورة الخامسة للمدرسة الصيفية حول الهجرة بمشاركة 60 مترشحا حول موضوع « الاتجار بالاشخاص وتهريب المهاجرين: تحليل متعدد المستويات ومتعدد الاختصاصات »، وذلك ببادرة من مكتب المنظمة العالمية للهجرة في تونس.
وتدور فعاليات هذه التظاهرة بالشراكة بين المعهد الوطني للشغل والدراسات الاجتماعية بتونس والهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص وبالتعاون مع بلدية تونس، حسب ما ورد في الموقع الرسمي للمدرسة الصيفية.
وتمّ تحديد يوم 28 جويلية الجاري كآخر أجل لتقديم الترشحات لهذه الدورة التي تستهدف الأكادميين والموظفين ومختلف مكونات المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين والطلبة ، بغية تعميق معارفهم في مجالات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريبهم.
وسيشمل برنامج الدورة تقديم محاضرات وورشات من طرف خبراء محليين واقليميين ودوليين.
وتعدّ المدرسة الصيفية للهجرة برنامجا تكوينيا متكاملا تقوم المنظمة الدولية للهجرة باعداده سنويا وبغرض تكوين أرضية مناسبة للتبادل، فضلا عن التبادل الفكري حول مواضيع الاتجار بالبشر والهجرة غير المنتظمة بين مختلف المشاركين والخبراء.
كما تمكن هذه الدورة من التفكير وتبادل الآراء حول حماية الاشخاص من الاتجار بهم وفي اطار الهجرة غير شرعية.
وقد أوردت المدرسة على موقعها بأن الاتجار بالاشخاص يعتبر انتهاكا صارخا واغتصابا لحقوق الانسان، مبينة ان مثل هذه المواضيع يجب ان تتناول في اطار دولي. وسيقع التركيز، خلال هذه الدورة، على حماية حقوق الانسان في المجالين من خلال التشجيع على الحوار الجهوي والدولي مع السماح للمشاركين بتقاسم تجاربهم والتطبيقات الفضلى بين ممثلي الحكومة ومكونات المجتمع المدني ونظرائهم.