انطلقت الجمعية التونسية للحراك الثقافي بسيدي بوزيد منذ بداية شهر سبتمبر في تنفيذ مشروع لتطوير السياسات الثقافية بالجهة ويتواصل المشروع الى غاية شهر جوان 2019، وفق ما افاد به المنسق الوطني للجمعية التونسية للحراك الثقافي رياض عبيدي في تصريح لمراسلة « وات » بالجهة.
ويهدف المشروع الى تطوير السياسات الثقافية في ولاية سيدي بوزيد كنموذج للسياسات الثقافية الجهوية وتنشيط الحراك الثقافي بالجهة من خلال إعداد دراسة لتقييم الواقع الثقافي الحالي وتقييم المنظومة الثقافية في المخطط التنموي للدولة وتقديم مقترحات، والدعوة لتأسيس شبكة العمل الجهوي للتنمية الثقافية، بهدف إحداث الإصلاح الثقافي على المستوى الجھوي كأحد أعمدة التنمية المستدامة.
وتتمثل مكونات المشروع بحسب المصدر ذاته، في إعداد دراسة ميدانية لتقييم الواقع الثقافي وتقييم المنظومة الثقافية وضبط مقترحات وتوصيات الفاعلين في الشان الثقافي بالولاية، وتنظيم ورشات عمل مع الفاعلين في القطاع الثقافي تختتم بندوة جهوية لطرح مخرجات المشروع.
وبين عبيدي أن المشروع هو تجربة اولى وبادرة فريدة بهدف تغير المشهد الثقافي وتنميته في ولاية سيدي بوزيد لتكون نموذجا ولتكون الثقافة اكثر فاعلية ولضبط النقائص والبحث في الحلول الممكنة لها بالاشتراك مع المواطن في كل مراحل المشروع.
ويتنزل هذا المشروع في إطار برنامج السياسات الثقافية بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية سيدي بوزيد بدعم من مؤسسة المورد الثقافي.

وات