أعلنت الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة عن إطلاق مشروع  » كنوزنا المنسية » الذي يشمل ولايات نابل والقيروان وقبلي.

وأوضحت رئيسة الجمعية هدى بوفايد خلال ورشة عمل انتظمت يوم الأربعاء بمدينة نابل، أن هذا المشروع يهدف إلى حماية التراث المادي واللامادي وحسن توظيفه في استقطاب السياح. وأكدت على أهمية العمل المشترك بين الجمعيات المساهمة في هذا المشروع لإبراز المعالم الأثرية واقتراح مسالك سياحية، مشيرة إلى وضع تطبيقة رقمية تساعد السياح على اختيار مسالك سياحية عن بعد.

وأوضحت منسقة مشروع « كنوزنا المنسية » سالي الرايس، أن هذه الورشة مثلت فرصة للاطلاع على الاطار القانوني والتنظيمي للإقامات البديلة بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب بعض الجمعيات في مجال تثمين التراث الثقافي والحضاري. وبينت أن هذا المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يتواصل على امتداد 12 شهرا، يهدف إلى تثمين الموروث الثقافي والبيئي في ثلاث ولايات ومزيد التعريف بمعالمها التاريخية.

ويسهر على تنفيذ هذا المشروع كل من الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة وجمعية »مغيرون » بالوسلاتية من ولاية القيروان وجمعية « أثر » بقبلي.

وات