البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

edion2019.BMP

الباحثة نورة يوسفي تقدم اخر اصداراتها بمقر دار الكتب الوطنية بتونس

 قدمت الباحثة في تعليمية اللغة والكاتبة نورة يوسفي اليوم الاثنين بمقر دار الكتب الوطنية بتونس بقاعة الطاهر حداد، كتابها الجديد بعنوان « الاكتساب ودور المطالعة بالوسط المدرسي في تنمية القدرة اللغوية ».
وأثث هذا اللقاء الأدبي كل من المديرة العامة لدار الكتب الوطنية رجاء بن سلامة والشاعر والأديب حافظ محفوظ.
وحضر بالمناسبة ، مجموعة تلاميذ مولعين بالقراءة من معهد المكناسي بسيدي بوزيد وعدد من المربين والمختصين في الشأن التربوي.
وقالت رجاء بن سلامة إن المطالعة مهمة في حياة الطفل بالخصوص، فهي تهيكل شخصيته وتفتح آفاق الثقافة لديه.وأشارت إلى أن المطالعة هي حق كوني من شأنه أن يعزز بقية الحقوق الأخرى ، لهذا وجب على الهياكل المختصة كالمؤسسات التربوية أن تدعم هذا الحق وفق قولها.
وفي كلمته قدم حافظ محفوظ مجموعة من الملاحظات الإيجابية عن كتاب نورة يوسفي واصفا إياه بأنه كتاب يحمل أكثر من طموح فهو من جهة يطرح طموح الباحثة والمتفقدة ومن جهة أخرى يحمل طموح المؤسسة التربوية في تطوير نفسها في خضم التطور العلمي والتكنولوجي الذي تشهده البشرية اليوم.
ووصف حافظ محفوظ الإحصائيات التي اعتمدتها الكاتبة في كتابها بالـ »مفزعة » حيث تشهد المطالعة أتعس فتراتها في تونس ، إذ بلغت نسبة نصيب الطفل من الكتاب في السنة ، أربعة كتب في حين بلغت هذه النسبة في بعض البلدان الأوروبية 120 كتاب في الشهر وفق ما جاء في الكتاب.
وبحسب قراءته الخاصة لهذا المؤلف ، قال الشاعر إن هذا المنتج الأدبي هو سعي للبحث عن حلول بديلة تساهم في الرقي بفكر الطفل وتركيز القراءة الأدبية في الوسط المدرسي نظرا للضعف المعرفي واللغوي للطفل التونسي وفقا لمجموعة دراسات وإحصائيات.
واختارت الكاتبة نورة يوسفي تقسيم كتابها إلى ثلاثة فصول وهي الاكتساب والمقاربة المندمجة فالقراءة الأدبية وعلاقتها بالمطالعة ثم المطالعة بالوسط المدرسي وتنمية القدرة اللغوية ، وهي أطروحات من شأنها أن تساهم في بناء السلوك القرائي لدى الفرد والمجموعة بحسب قول حافظ محفوظ.
وأشارت الكاتبة والباحثة نورة يوسفي إلى أن كتابها ولد من رحم المعاناة والخوف على أبناء تونس الذي حرموا من « معاشرة » الكتاب، وفق تعبيرها.
وأضافت بأن هذا المنتوج الأدبي قد ولد ولادة قيصرية وذلك نظرا للصعوبات التي تعرضت لها في بداية بحثها عن مفهوم « المطالعة » الذي لم تجد له مفهوما واضحا في مختلف المصادر التي اعتمدت عليها، واصفة إياه بالمفهوم « العصي والغامض ».
وأشارت إلى أن المطالعة تفعل الذائقة الأدبية التي « بدأنا نفقدها لدى أبنائنا بسبب عديد الأطراف » وفق قولها.
كما اعتبرت أن هذا الكتاب يتجاوز المنتج الثقافي ليتحول إلى منتج أدبي يغذي أنفس الأطفال قائلة بأن « الفعل القرائي يحرر الذات من وصاية الآخر.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو