سعيا لتجاوز الاشكاليات المتعلقة بتنظيم تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 التأمت يوم الاثنين 28 مارس جلسة عمل بمقر وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بإشراف الوزيرة  سنية مبارك  وبحضور والي صفاقس ورئيس البلدية وأعضاء الهيئة التنفيذية للتظاهرة وممثلين عن المجتمع المدني وثلة من المثقفين بالجهة وجاء في بلاغ صادر اليوم عن الوزارة أنه بعد تدارس الحلول الكفيلة بتجاوز العراقيل المطروحة  تم الاتفاق على مجموعة من الاجراءات واتخاذ جملة من القرارات أهمها    تحديد المسووليات بصفة واضحة صلب ادارة التظاهرة مع تعيين مختصين في عدد من المجالات  الاتصال  الاعداد اللوجستي  للعمل بنظام الوقت الكامل  تفرغ  صلب ادارة التظاهرة وتقديم جدول زمني واضح للاعمال الواجب انجازها خلال فترة الاعداد المتبقية قبل افتتاح التظاهرة موافاة وزارة الثقافة والمحافظة على التراث  في أجل لا يتجاوز الاسبوع  بالميزانيات التقديرية المفصلة للبرمجة الفنية النهائية للتظاهرة التي تم ضبطها في اطار المقترحات المنبثقة عن اللجان الفنية المكونة للغرض  للتمكن من البت في مبلغ الاعتماد التكميلي المطلوب  الشروع في غضون الايام القليلة القادمة في الحملة الدعائية للتظاهرة على أن يكون يوم 19 أفريل 2016 هو تاريخ الانطلاق الرسمي لها وهو تاريخ تسلم المشعل من طرف الهيئات الرسمية لمدينة قسنطينة الجزائرية عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015  مواصلة العمل في تكامل مع المجتمع المدني والمثقفين وخاصة الشباب بجهة صفاقس والتواصل معهم بصفة مستمرة   تكوين هيئة شرفية مساندة للتظاهرة تتكون من شخصيات معروفة من أبناء جهة صفاقس في مختلف المجالات تساهم في مزيد توفير الاشعاع المطلوب للتظاهرة وتقديم المساندة الادبية والمالية اللازمة   تقديم تقارير دورية للوزارة حول عمل ادارة الهيئة والتصرف المالي مرفقة بالمويدات اللازمة وجاء في البلاغ أن الجلسة تميزت  بروح ايجابية وعزم من جميع الاطراف على تجاوز الخلافات والنقائص المسجلة والقيام بما يلزم ليكون الاعداد والتنظيم في مستوى الحدث بما يخدم صورة تونس في الخارج بشكل عام وجهة صفاقس بشكل خاص   علما أن الوزارة لم توضح في بلاغها ان كان عدد من المنسحبين من الهيئة التنفيذية والبالغ عددهم 10 قد حضروا هذا اللقاء أم لا.