أعلنت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل اليوم الإثنين بالعاصمة، عن الإطلاق الرسمي للمنصة الوطنية « صوت 50 مليون إمرأة إفريقية »، والتي تم إنشاؤها أثناء انعقاد أشغال القمة العالمية للنوع الاجتماعي سنة 2019 في العاصمة الرواندية كيغالي.
وقالت الوزيرة إن المشروع يهدف إلى دعم المرأة الإفريقية في مجال ريادة الأعمال » مشيرة الى أن حملة إعلامية سيتم اطلاقها بداية من شهر جانفي 2021 للتعريف والترويج لهذه المنصة لدى اكبر عدد ممكن من المواطنين.
وأوضحت أن البنك الإفريقي قد قدم هبة لتونس بقيمة 12.4 مليون دولار لإنشاء هذه المنصة الوطنية التي تزامن اطلاقها مع نهاية برنامج العشرية الأولى للنساء الإفريقيات (2010-2020) وإطلاق العشرية الجديدة (2020-2030) التي من المنتظر أن تحقق الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة، وهو ما يؤكد إصرار القارة الإفريقية على تكثيف الجهود من أجل تعزيز حظوظ المساواة بين الجنسين والترويج للتمكين الإقتصادي للمرأة، وفق قولها.
وأضافت بأن هذه المبادرة تأتي في سياق تطبيق بروتوكول الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة في أفريقيا، المعروف باسم بروتوكول مابوتو والذي يقضي بترويج وحماية الحقوق الأساسية للنساء والفتيات في مختلف البلدان الإفريقية.
وصرحت بأن المنصة الوطنية ستسعى إلى الإسهام في تنفيذ المحاور الاستراتيجية لأجندا الاتحاد الإفريقي لسنة 2063 من أجل التمكين الاقتصادي للنساء والشباب والأجندا الأممية لأهداف التنمية المستدامة 2030 إضافة إلى تجسيم الأولويات الوطنية لا سيما في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم القيادة النسائية ومناهضة العنف المسلط على المرأة ».
ومن جهته أفاد وزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد أن منصة « صوت 50 مليون إمرأة إفريقية » هي عبارة عن مشروع منجز في إطار تعاون البنك الإفريقي للتنمية مع ثلاث مجموعات اقتصادية إقليمية وهي السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) ومجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وقال إن هذا المشروع يشمل 38 دولة تابعة للمجموعات الاقتصادية الثلاث بالإضافة إلى اندراجه ضمن السياق العام لاهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (أفق 2030) وخاصة الهدف رقم 5.

وات